فضل تربية البنات

4 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 13 سنة 14 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 18/06/2006

فضل تربية البنات

عن ابي هريرة رضي اللهعنه أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )قال : "من سعى على ثلاث بنات فهو في الجنة وكان له كأجر مجاهد في سبيل الله صائما ً
قائما ً"
ترسم شريعة الاسلام بحكمة بالغة ودقة مرهفة أبعاد فضل تربية البنات ،مبينة الاصول والقواعد التي تقوم عليها تلك العلاقة
بين البنت والاسرة والمجتمع ،وما ينبغي لها من حقوق ومكانه لائقة أقرها الدين الاسلامي الحنيف .يقول الواعظالدكتور (عبد الله الشامي )
ان العرب في الجاهليه درجوا على قهر الانثى وهضم حقوقها ،وكانت ينظر اليها نظرة ازدراء و تشاؤم وانها مجرد سلعة تباع وتشترى لا قيمة لها ولا مقام ،
وكان كثير منهم يئدون بناتهم وتسود وجوههم إذا بشروا بميلاد الانثى فكانوا لا يورثونها ولا يعتنون بها ويفضلون الذكور عليها .وضدق الله العظيم إذ يقول :
"وإذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا ًوهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون "(سورة النحل 58-59)
حتى جاء الاسلام مصححا ً تلك الاعراف والتقاليد ومكرسا ص لحقوق الانثى واضعا ً إياها في موازاة حقوق الذكر .وفي هذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :"والله إنا كنا في الجاهليه ما نعد للنساء أمرا ً حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم "
فقد جاء الاسلام وأكرم الانثى واعطى لها حقوقها أما ً وأختاً وزوجه وبنتاص وجعل لذلك قواعد واضحة ،فأوجب لها الميراث وحفظها من التبرج وأباح لها الوظيفة التي تكرمها وأوجب لها المهر الى غير ذلك ،وهي التي أنزل الله من اجلها آيه المساواة ،وهي الآيه 35من سورة الاحزاب
((إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات
والصائمين والصائمات والحافظين والحافظات والذاكرين لله كثيرا ً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما ً ))

وليس في تعاليم ديننا السمح ما يميز الذكر عن الانثى ، حيث يقول المولى عز وجل (أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو انثى بعضكم من بعض )*سورة آل عمران 195*
ومن هذا المنطق حفظ الاسلام للبنت حقوقها وانزلها المنزله اللائقة بها ، ووعد من يرعاها ويحسن اليها بالاجر الجزيل وجعل حسن تربيتها ورعايتها والنفقة عليها سبباً من الاسباب الموصلة الى رضوان الله وجنته .جاء في الحديث عن أنس بن مالك رضي اللهعنه قال ،قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
**من عال جارتين حتى تبلغا ،جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه ** رواه مسلم
وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت :((دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل ،فلم تجد عندي شيئا ً غير تمرة واحدة ،فأعطيتها اياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ، ثم قامت فخرجت ،فدخل النبي ( صلى اللهعليه وسلم ) علينا ، فأخبرته فقال :((من ابتلي ، من اختبر ،من هذه البنات بشئ فأحسن إليهن كن له سترا ً من
النار )) أي حجابا ً ووقايه من النار ، متفق عليه .وقال (صلى اللهعليه وسلم :(من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته ،من كسبه ، كن له حجاباً من النار يوم القيامة )رواه احمد .
وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم )يحث على تعليم الاناث موجبا ً لهن هذا الحق فيقول :(أيما رجل كانت عنده وليدة فعلمها لإاحسن تعليمها ،وأدبها فأحسن تأديبها فله أجران )وذلك حتى تنشأ البنت على التربية الاسلاميه الصحيحة ،تعرف ما يجب لها وما يجب عليها .
وفي الاثر ((من عند الى سوق من أسواق المسلمين فأشترى منه حلوى وخص بها البنات من دون البنين إلا خصه الله برحمه ))وذلك التخصيص ما هو إلا عطف وشعور بضعفهن وتعليم الامة كيف ينبغي أن توظف العاطفة في حسن التعامل مع البنات
والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فقد شاء الله وعلا أن يكون أبا ً لبنات هن فاطمة وزينب ورقيه وأم كلثوم ( رضي الله عليهن جميعا ً) ليكون القدوة للمؤمنين في ما ينبغي للبنت من حقوق ومكانه لائقه أقرها لها الدين الاسلامي الحنيف
فكان من هداه ( صلى الله عليه وسلم ) ان يسر ويفرح لمولد بناته
وفي هذا درس عظيم من دروس السيرة النبوية
بأن من رزق البنات وان كثر عددهن عليه أن يظهر الفرح والسرور ويشكر الله سبحانه وتعالى على ما وهبه من الذريه ،وان يعزم على حسن تربيتها وتأديبها فأن السخط من البنات من اخلاق الجاهليه
ويكفي في قبح كراهة البنات أن يكره العبد ما وهبه الله ورضيه له واعطاه
فهو سبحانه وتعالى يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء لبذكور ((لله ملك السموات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا واناثا ً ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير ) سورة الشورى 49-50
كما جعل عليه الصلاة والسلام من حسن معاملته بناته رضوان الله عليهن جميعا أسوة حسنه للناس جميعا ً فكان يبسط رداءه لفاطمة اذا دخلت عليه ويقوم لها ويقبلها ويجلسها مكانه حيث كانت تأتيه أمامة بنت ابنته زيبنب وهو في الصلاة وكان يحملها ،فإذا سجد وضعها على الارض واذا قام حملها بين ذراعيه
والحقيقة أن دين الاسلام لا يفرق في التعامل ولا العاطفة ولا العطاء بين البنت و الولد بل يعطي الحقوق متكامله قولا و عملا وسلوكا ً على أحسن صورة ضمن ضوابط الشريعة السمحاء .
من هنا ينبغي على الاباء معرفة الحقوق والواجبات التي تخص المرأة في شريعة الاسلام ما يجب لها وما يجب عليها من امور خاصة او عامة تخص عملها وعلمها ووظيفتها في هذا المجتمع حتى لا تقف المرأة المعاصرة اليوم حائرة بين هذا لبفكر وذاك تتنازعها تيارات واهواء
في حين ان المرجع العلي والحكم الوحيد هو الكتاب والسنه اللذين بهما ترعى و تصان الحقوق لكل فرد من افراد المجتمع

Him
User offline. Last seen 13 سنة 30 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/05/2006

شكرا لك اخت سور كول
موضوع يستحق القراءة :wink: :wink:

User offline. Last seen 13 سنة 14 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 18/06/2006

اهلا بك اخي هيك
ان شاء الله تكون استفدت :wink: :wink:

User offline. Last seen 14 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/10/2005

شكرا جزيلا شيخة صوركول والله رائع ..........

ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد

بس بتصوري الامربيتوقف عليكون انتو البنات لتثبتوا هالشي

ومشان هيك لازم البنات يردو
ومو مشكلة اذا كان الرد سلبي بالنسبة للموضوع

جزيل الشكر لك اختي ولكن اخواتي

User offline. Last seen 13 سنة 14 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 18/06/2006

الموضوع مو جه للاخوة لانو المشكلة الاساسية ويلي بتخلي الاسرة تسير نحو الهاوية هو انو الزوج بدو يتجوز على زوجتو مشان الصبيان
وان شاء الله بيستفيدو من الموضوع
ويتخذو النبي الكريم ( صلى اللهعليه وسلم) مثال لهم

اهلا بك اخي شفاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان :wink: