يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [التوبة : 74]

وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ [هود : 3]

وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ [هود : 3]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [التحريم : 8]

بارك الله فيك :wink:

ياغالي ليش في
أحلى من لباسنا نحن المسلمين
والله شفنا الشوام
فحبينا ناخد منون .
وتركنا بناتنا
لأنو للأسف
يقولون (أصلو دلا)
وهادا يلي خرب بيتنا

أخي العزيز حبيب ما أجمل تلك الآيات الكريمة التي ترنو في الأذن ويصدقها العقل ويرتاح بها القلب لتبشر بالغفران وتكفير الذنوب والخطايا والدخول الجنة
{يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الأنفال29
والأجمل من ذلك كله اليقين التام برحمة الله وعدم قطع الأمل منه
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
هذه الآية الكريمة والعظيمة كانت سبب دخول الكثير الكثير في الإسلام وعلى رأسهم وحشي الذي قتل سيدنا حمزة رضي الله عنه

أخي الغالي آدم لا والله لا يوجد أحسن من لباس الإسلام ،حاشى أن يآمر الله بشيء لا يحقق فائدة للإنسان فكله لخير البشرية
يكفي أن الله سبحانه وتعالى قد وصف لباس المرآة المسلمة بلباس التقوى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بســــــــم الله الرحمن الرحيم
{يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }الأعراف26
صدق الله العظيم
وأنا حالياً أعد موضوع عن فائدة لا أحد يتوقعاه للحجاب وإنشاء الله سأنشره حالما أنتهي منه

المرأة دائماً هي في طور الإتهامات ويأخذون منتقدو الإسلام على الأسلام عندما يفرض على المرأة أن تستر جسدها وتحتشم في لباسها...

ولكنهم لا يدركون بإن كل الإبحاث العلمية أثبتت فوائد التستر من الناحية العلمية لنتكلم أن أظهار جسد المرأة يعرضها للعديد من الأمراض واهم هذه

الأمراض كما قال العزيز NETURVAN مرض سرطان الجلد لأن جسد المرأة هي بطبيعتها

حساسة للشمس وللمؤثرات البيئية هذه من الناحية العلمية فما بالك بالنواحي الأخرى ...وهي درء الفتنة والإبتعاد عن تقليد الغرب في اللباس

وآخر صيحات الموضة ..لا أقول بأنه ليس علينا الإهتمام بمظهرنا ومراعاة عصرنا ولكن أقول علينا مراعاة تعاليم ديننا ومراعاة مشاعر شباينا

ومجتمعنا بالحشمة الأنيقة التي تسر الناظرين وتبين أن الإسلام دين الجمال والسلام ولا بد من الترتيب والأناقة في اللباس ولكن ليس على حساب

مخالفة شرع الله في الوسطية والإحتشام ...ما أجمل تلك الفتاة التي تتباهى بالزي الإسلامي معلنة للجميع أنها مسلمة ومحافظة على حشمتها

وبنفس الوقت على فكرها المتجسد بتطبيق كلام الله...

ولكن عندما نبتعد عن الزي الإسلامي الذي لا ينفصل عن زي التراث الكردي حينها يظهر التقليد الأعمى القادم من حضارة لا تصدر لنا إلا القشور

وللأسف لا ندرك تلك القشور إلا حين مرور الوقت ...والظهور على السطح أن الحضارة تكون بإحترام تعاليم ديننا وعاداتنا....

وعندما نتدارك تلك الهوة بين التعاليم وبين تطبيقها في مظهرنا الخارجي ...والمحافظة عليها إتيان تلك التعاليم بتطبيقها في أرواحنا وقناعاتنا قبل

مظاهرنا نكون حينها قد طبقنا التعاليم من دون الشعور بالهوة في اللباس والمظهر الذي يتطابق مع نمط تفكيرنا ...

لنبتعد عن الجانب العلمي
فالمعلوم أن كل ممنوع مرغوب لذلك فستر مواطن الفتنة يزيدها جاذبية
و بين القائل البدائية و بسبب العري الكامل يفتر الشوق و ينتهي الفضول
و تفتر العلاقات الزوجية
و على الشواطىءفي الصيف حينما يتراكم اللحم العاري المباح للعيون
يفقد الجسم فتنته و يصبح امرا عاديا لا يثير الفضول
و لا شك أنه من صالح المرأة أن تكون مرغوبة
و ألا تتحول إلى شيء عادي لا يثير

غريب أمرك يا أختي الفاضلة هل ستر المرآة يزيدها جاذبية !!!!!

لو كان كلامك صحيح

ما سببب كثرة الأغتصابات في الدول الغربية والأمراض الجنسية والأدز بينما في بلدنا لا تذكر هذا كلام علمي منطقي وكلامك كلام بعيد كل البعد عن الصحة

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

http://www.kulilk.com/up/upload/f900b_846.zip

:wink:

[=17]الآنسة العزيزة همرين ....
للآسف الشديد وضعنا المرأة دائماً في طور الاتهام ،ولكنها ساهمت في هذا الوضع بشكل أو آخر عندما تخلت عن إسلامها_طبعاً ليس بشكل مطلق_ولكنها تتحمل المسؤولية أيضاً

ومجتمعنا بالحشمة الأنيقة التي تسر الناظرين وتبين أن الإسلام دين الجمال والسلام ولا بد من الترتيب والأناقة في اللباس ولكن ليس على حساب

آنستي الغالية من يقول أنه إذا تقيدت النساء والرجال بلباس الإسلامي فهم متخلفون

بل على العكس تماماً نحن المسلمين الوحيدين الذين يحثنا ديننا على التأنق والتجمل أقرؤ ما يقوله رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حينما أت عليه رجل

فقال الرجُل يا رسول اللَّه إِنِّي لَيُعْجِبُنِي أَنْ يكونَ ثوْبي غسِيلًا ورأْسِي دهِينًا وشِرَاكُ نعلِي جديدًا وذكرَ أَشياء حتَّى ذكر عِلَاقَةَ سَوطِهِ أَفَمِنْ الكِبرِ ذاك يا رسولَ اللَّهِ قَالَ لَا ذَاكَ الْجَمَالُ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ
وفي رواية أخرى
يقول الرجل واللَّه يا رسولَ اللَّهِ، إِنِّى لأُحِبُّ الْجَمَالَ وَأَشْتَهِيهِ، حَتَّى إِنِّى لأُحِبُّهُ فِى عَلاقَةِ سَوْطِى، وَفِى شِرَاكِ نَعْلِى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ ذَاكَ الْكِبْرُ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ، وَغَمَصَ النَّاسَ بِعَيْنَيْهِ.
والرجل هو الصحابي أبو ريحانة

وعن عبد الله بن عمرو ، قال : قلت : يا رسول الله أمن الكبر أن ألبس الحلة الحسنة ؟ قال : « إن الله جميل يحب الجمال »
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى نعمته على عبده ويبغض البؤس والتباؤس »
كما تذكر كتب السيرة النبوية الشريفة أن رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كان شديد الاهتمام بنظافته وبمظهره الخارجي فكفى بنا أن نقتدي بحبيبنا مُحمد صلى الله عليه وسلم لنكون أنيقين وحضاريين

[quote:f62ac1e7f5="Hemrin"]ما أجمل تلك الفتاة التي تتباهى بالزي الإسلامي معلنة للجميع أنها مسلمة ومحافظة على حشمتها

وبنفس الوقت على فكرها المتجسد بتطبيق كلام الله...

ولكن عندما نبتعد عن الزي الإسلامي الذي لا ينفصل عن زي التراث الكردي حينها يظهر التقليد الأعمى القادم من حضارة لا تصدر لنا إلا القشور

وللأسف لا ندرك تلك القشور إلا حين مرور الوقت ...والظهور على السطح أن الحضارة تكون بإحترام تعاليم ديننا وعاداتنا....

وعندما نتدارك تلك الهوة بين التعاليم وبين تطبيقها في مظهرنا الخارجي ...والمحافظة عليها إتيان تلك التعاليم بتطبيقها في أرواحنا وقناعاتنا قبل

مظاهرنا نكون حينها قد طبقنا التعاليم من دون الشعور بالهوة في اللباس والمظهر الذي يتطابق مع نمط تفكيرنا ...

أي والله ما أجملها من فتاة
أي والله ما أجملها من أخت وأم
وأي والله ما أجملها من زوجة
ما أجمل تلك الفتاة التي أنت على يقين أنها كما وصف الرسول الكريم حين قال أن خير النساء التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخونه في نفسها وماله بما يكره
ما أجمل تلك المرأة التي تختارها على الأساس الذي أختاره الله ورسوله لك حينما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
{ إنَّ الْمَرْأَةَ تُنْكَحُ عَلَى دِينِهَا وَمَالِهَا وَجَمَالِهَا ، فَعَلَيْك بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاك } .
وَلِلْحَاكِمِ وَابْنِ حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ : { تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى إحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ : جَمَالِهَا وَدِينِهَا وَخُلُقِهَا ، فَعَلَيْك بِذَاتِ الدِّينِ وَالْخُلُقِ } .
***)أما المرأة التي تتعلق بالقشور وتترك المضمون _فالعياذ بالله منها_ما هي إلا فترة من الزمن حتى يظهر الانعكاس الحقيقي لمضمونها والذي ينّم عن مدى سطحيتها وعجرفتها وفشلها في تحقيق أي هدف نبيل وسامي في الحياة
كل التقدير لكِ آنستي المحترمة همرين

أريد أن أذكر بقصة كنت قد سمعتها ذات يوم
في يوم من الأيام أتت إحدى الفتيات إلى رجل مسلم تقي وقالت له :
لقد استفسرت وسألت عن كل شي في الإسلام وقد اقتنعت به تمام الاقتناع ووجدته صائب
ولكني لم أقتنع بشيءً واحد فقط لا غير ،وإذا أقنعتني به دخلت الإسلام
فرد الرجل التقي وقال اسألي ما شئتي وإنشاء الله سأكون عند حسن ظنكِ
فقالت الفتاة لم أقتنع لما فرض الإسلام الحجاب على المرأة
وهذا هو سؤالي الوحيد
فأجاب الرجل التقي الفتاة وقال لها :
هل ذهبتِ يوماً إلى الصائغ_بائع الذهب_
فأجابت الفتاة بكل تأكيد
فقال :أين رأيته يضع الذهب ،هل يضعه في علب خاصة بها أم يضعها أينما كان
فردت الفتاة وقالت : بكل تأكيد يضعها في علب خاصة بها
فقال الرجل التقي :لما يضعها في علب خاص
فردت الفتاة وهي متعجبة ....بكل تأكيد لكي يحافظ عليها من اللصوص والأوغاد
عندها قال الرجل التقي وهذا هو عمل حجاب المرأة المسلمة
يحافظ على المرأة ويصونها من الأوغاد
عندها قالت الفتاة ((( أشهد أن لا آله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله )))

أعتقد أن هذه القصة ستوضح ما تعنيه الانسة هبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لباس المراة المسلمة آآآآآآآآآآآآآه شيء يصعب على الاخرين فهمه
طبعا مارح يعرفوا اهميته وغلاه لانو هنن ما وصلوا لمستواه لمستوى الايمان والتسليم بامر الله
هل تخجل المراة المسلمة من لباسها
انا باكد انو المراة المسلمة حقا لا تخجل منه بالعكس لهااااااااااا الفخر به
كيف لا هو الذي صانها من عيون السفهاء ...... من عيون ذئاب طالما رغبوا بافتراسها
يتحدث البعض عن دور هذا اللباس بتخلف المراة المسلمة
اذن ...........
بدعوهم انو يجربوا لبس الحجاب الشرعي كامل ( مو بس ستر الجسد لا اكمال الوجه والكفين ) والله الذي لا اله الا هو بيكون الوضع اريح ع القليل لما بتكون المراة المسلمة وسط الزحام ..... وسط نقاش .....
باي مكان ...... بتضل عارفة انو هي اسمى من البقية ...... عارفة انو مافينو أي شخص يمسها بأي اذية .....
انا جربت الخمار وكانت هاللحظات احلى اللحظات وبتمنى انو التزم فيه
بس عندي طلب من بنات الاسلام
لا تخلي الناس يسخروا من الحجاب واللباس الاسلامي بسببك
لا تشوهي صورة الاسلام
((( اخيتي ....... أخيّـتي : أسطر لك هذه الكلمات بأوراق من الأشجان وحِبر من الدموع ... مرجعي في ذلك الغيرة على هذا الدين ثم حب الخير لك ..

ومن أعماق قلبي أحدثك حديث الروح للأرواح يسري وتدركه القلوب بلا عناء .

أخيّـتي عابرة سبيل ... وكلنا في هذه الدنيا عابري سبيل ...

ويوما ما سينقطع بنا المطاف لنصل إلى نهايته المحتومة ...

فإما إلى جنة وإما إلى دار جحيم أجارني الله وإياك منها ... آآآآآآآآآآآمين .

أختاه .. قد تعجبين من مقدمتي هذه وكيف أخاطبك وأنا لا أعرفك ، ولكني عملا بقوله : صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة )

وقوله : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) أجدني مضطرة لأن أوجه إليك هذا الحديث ، علّ الله أن يُـلقي له قبولا في قلبك، فما رأيته منك اليوم قد دمعتْ منه عيناي وتفطر له قلبي حزنا ..

عيون كحيلة ووجنات مصبوغة وعباءة ذات قماش ناعم على الكتف وآخر مطرز ومزركش قد وضع على الرأس ليزيدك فتنة وجمالا و.. و .

أختاه ... لا أشك أنك مسلمة ممن عبد الله وركع وسجد وتوضأ بنور الإيمان ..

وممن يفتخرن بدين اسمه الإسلام .

ولكن أخيتي .... أيليق بمن آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلوات الله وسلامه عليه رسولا أن يكون

هذااااااااااااااااااااااااااا حجابها ولباسها ؟؟؟؟؟؟؟ )))
بالنهاية يمكن تقلولي طلعت عن الموضوع
يمكن تقلولي بعدتي كتير
بس بصراحة هالموضوع رح يموتني واكيد هو زاعج كل مسلم
وبالنهاية عندي سؤال لكل من ينتقد لباس المراة المسلمة ؟؟؟؟
ليش الراهبات بيرتدوا لباس ساتر لكل بدنهم
لباس ساتر من اعلى الراس لاخمص القدمين ؟؟؟؟؟؟
ليش ما بتدعوهم للتحرر ....
ولا التحرر لناس وناس
ليش لما بتمثلوا سيدتنا مريم العذراء
والدة نبينا نبيكم عيسى عليه السلام
ليش لباسها هو مطابق للباس الاسلام
شو هالتناقض
بتقدسوها بالتماثيل ..... وما بتتبعوها باللّباس والاخلاق والعفة
\ اكيد الادارة هتعصب من الرد \ بس ليش لازم نضل بموقع الدفاع
ليش دايما منقبل الاهانة وتسفيه ديننا الحنيف
خلونا نحكي بقيم الغرب وتناقضه
ممكن ..........ومشكور اخي NETURVAN
وكلام هبة راااااائع بس اخي خليل طول بالك شوي شوي

أعوذ بالله من الشــيطان الرجيم
بســـم الله الرحمن الرحيم
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31
لعلكم تفلحون .....
الفْلَاح وما أعظمها من كلمة وما أجملها من كلمة
ما أروع تلك الكلمة التي تبشر بالفوز بالجنة والنجاة من النار
أختاه العزيزة هبة الله وكل أخواتي المسلمات ما أجملكِ من فتاة عندما ترتدين ذلك اللباس الذي يقيكِ من شر أولائك السفهاء ويجعلك درة وجوهرة حقيقة من بين تلك المجوهرات الزائفة
لنتكلم لغة عامية يفهمه الجميع أريد أن أقول لكل فتاة والله ما أقسى ذلك الشعور الذي يشعر به الرجل عندما يمشي مع زوجته أو خطيبته أو حبيبته أو أخته أو أمه أو أي فتاة ويرى تلك النظرات الممتلئ بال...؟؟؟ من رجال أو شباب أنذال وأوغاد،ولا همّ لهذه النظرات سوى إشباع شهوة ورغبة أقل ما يقل عنها حيوانية بشكل بحت _يعني النية العاطلة لهؤلاء الحيوانات_(( والله يتمنى أنو الأرض تنشق وتبلعو 8O 8O ))
ولكن عندما تكون فتاتهُ التي يمشي معها مستورة وتقي نفسها من تلك النظرات عن طريق لباسها يمشي بكل ارتياح وفخر _لك يتمنى أنو كل يوم كل لحظة يمشي معها مو متل الحالة اللي قبلا :) :wink: :wink: _
فيا أخوات يا آنسات قدرو مشاعرنا شوي ،حتى الله سبحانه وتعالى وضح هذه النقطة فقال
أعوذ بالله من الشــيطان الرجيم
بســم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59

أكرر نفس الطلب وأرجوكم أشد الرجاء
[quote:23097f148d="هبة الله"]وبالنهاية عندي سؤال لكل من ينتقد لباس المراة المسلمة ؟؟؟؟
ليش الراهبات بيرتدوا لباس ساتر لكل بدنهم
لباس ساتر من اعلى الراس لاخمص القدمين ؟؟؟؟؟؟
ليش ما بتدعوهم للتحرر ....
ولا التحرر لناس وناس
ليش لما بتمثلوا سيدتنا مريم العذراء
والدة نبينا نبيكم عيسى عليه السلام
ليش لباسها هو مطابق للباس الاسلام
شو هالتناقض
بتقدسوها بالتماثيل ..... وما بتتبعوها باللّباس والاخلاق والعفة
\ اكيد الادارة هتعصب من الرد \ بس ليش لازم نضل بموقع الدفاع
ليش دايما منقبل الاهانة وتسفيه ديننا الحنيف
خلونا نحكي بقيم الغرب وتناقضه
مشان هيك كتبت في بداية الموضوع أنو هؤلاء الذين ينظرون إلى لباس المرأة المسلمة هذه النظرة القاصرة ،في الحقيقة ما هي إلا نظرة لأنفسهم الضائعة ،فلا يجدون مهربً من هذا الشعور الذي ينتابهم سوى بأسلوب النقد السلبي الذي لا يحقق أي فائدة
ولسا يا آنسة هبة الله في الكتير الكتير من ليش وليش وإذا أستنينا الجواب راح نستنا كتير هذا إذا كان في جواب
وهدول اللي ينتقدو الإسلام الحنيف بهذه الطريقة ينتقدوه لأنو الإسلام يقوم بتقويمهم وتصحيح سلوكهم وتصرفاتهم ،ولكن نفوسهم الضعيفة أعتادت الذل والهوان
وفقك الله أنستي وكل بنات المسلمين
وكل الشكر على ردك الرائع والنابع من عاطفة صادقة كل الصدق

والله يا شباب لما لهذا الرد من فائدة فقد نشرته على شكل موضوع خاص تحت عنوان (( إلى كل من ينتقد لباس المرأة المسلمة * فائدة غير متوقعة للحجاب*))
هل هناك فوائد نفسية لحجاب المرأة المسلمة ......
في الحقيقة هناك الكثير وحتى من المسلمين الذين يظنون أن الحجاب قد فُرّض فقط لمنع واتقاء الفتنة ولا توجد له فوائد غير ذلك
فهم وللآسف لا يعتقدون أنهُ توجد فوائد غير اتقاء الفتنة ويجهلون الكثير من الفوائد العديدة للحجاب ،فحاشى لله أن يفرض شيءً دون أن تكون له فائدة أو أن يفرضه جُزَافاً ......
في البداية سأذكر بإحدى المشكلات النفسية وهي اضطرابات نطاق الوسواس القهري، فالأطباء النفسيين حاولوا سبر غور أحد اضطرابات نطاق الوسواس القهري، وهو اضطرابات الأكل النفسية، وأحد مباحث ذلك الموضوع هو مبحث الأسباب؟ فهناك دائما سؤالٌ هو لماذا نرى اضطرابات الأكل النفسية أقل شيوعا في مجتمعاتنا.
*) فأما المقالات والأبحاث الغربية ،فكان أول تفسيراتها ردًّا على هذا السؤال هو أن اضطرابات الأكل هيَ اضطراباتُ وفرة، أي أنها تحدثُ مع توفر المال والغذاء وبما أننا فقراءُ العالم أو من فقراء العالم وليست لدينا وفرةٌ بعد، فاضطرابات الأكل عندنا أقل حدوثًا، إلا أن ذلك التفسير يفشلُ بالتأكيد عندما تستطلعُ مستويات المعيشة في دولٍ كدول الخليج(طبعاً هي دول تعتبر من منطقتنا)، فعندما أضيفت الوفرة إلى مجتمعٍ لم تظهر فيه اضطراباتُ الأكل مثلما ظهرت في مجتمعات الوفرة الغربية، إلا إذا اعتبرنا أن مجرد البدانة هيَ أحدُ اضطرابات الأكل، وهذا الاعتبار غيرُ صحيحٍ في الطب النفسي
*) وكان ثاني التفسيرات أن ذكورنا يفضلون الأنثى البدينة بينما يفضلُ الذكور في الغرب الأنثى النحيفة، ثم أظهرت بعض الدراسات أن الأمر ليس بهذه البساطة، وأن الرجال عندنا أصبحوا أيضًا يفضلونها نحيفة، فهذا التفسير أيضًا لم يستطع الصمود طويلاً خاصةً وأن تمثلَ القيم والنماذج الغربية فيما يتعلقُ بالجسد الأنثوي المثالي هو ظاهرةٌ متزايدةٌ في المجتمعات كلما صغرَ العمرُ، وذلك في معظم بلدان العالم الغربية وغير الغربية وليس فقط في بلدان منطقتنا
*) وأما ثالثُ التفسيرات فكان أن اضطرابات الأكل موجودةٌ لدينا ولكننا كحالنا في العديد من الظواهر الاجتماعية، لا ندري بها، إما لأننا ندفنُ رؤوسنا في الرمال كالنعام أو لأن أفراد المجتمع بما في ذلك الأطباءُ من غير أهل تخصص الطب النفسي لا يدركونَ أن هناكَ منظومةً من الاضطرابات النفسية اسمها اضطرابات الأكل.
فماذا عساها تكونُ الأسباب التي تجعلُ اضطراب العلاقة بالأكل وبالجسد أقلُّ شغلاً للناس في بلادنا الإسلامية، مقارنةً على الأقل بمدى الانشغال الذي يعيشهُ المجتمع الغربي؟
أليست المرأةُ المسلمة معنيةً بصورة جسدها؟ أليسَ المجتمع الإسلامي معنيًّا بمقاييس الجمال(العالمية)، ألا تمرُّ الفتاةُ المسلمة العصريةُ بنفس صراعاتِ المراهقة والرغبة في ضبط الرغبات وضبط الجسد؟ ألا تعيشُ صراع التحكمِ الانفلات الذي تعيشهُ الفتاةُ الغربيةُ العصرية؟ ألا تتعرضُ الفتاةُ عندنا لانتقادات وتعليقات الآخرين خاصةً في سنين البلوغ والمراهقة؟وكما بينت أعلاه فإن ما وضعَ من تفسيرات لذلك كثيرٌ، دار معظمها بشكلٍ أو بآخر حول كونِ مجتمعاتنا أقل تقدما باعتبار أن التقدمَ هو اللحاقُ بالغرب أو أقلَّ تحضرًا، بحيثُ يكونُ ذلك حمايةً لنسائنا ودليلاً على تخلفنا الحضاري في نفس الوقت!
وبينما العلماء يبحثون ويفكرونُ في ذلك، برز حجاب الفتاة المسلمةِ، وكونها في غير حاجةٍ ملحةٍ إلى جسدٍ اجتماعي صارم المقاييس كمثيلتها في الغرب، وهو أحد انعكاسات حجاب المرأة الاجتماعية، برز الحجاب إذن كأحد أهم عوامل الحماية والوقاية النفسية.
*** وفي هذا سأحاول مناقشة فائدة الحجاب للفتاة فقط من ناحية الحماية النفسية من اضطرابات الأكل
عندما نتكلم عن الحجاب فإن المعنى الذي أقصده هو الزيُّ الذي يستر الجسد ولا يبرز ملامحه الأنثوية المعروفة بشكلٍ يزيدُ عن المعقول، ولا أتكلم عن أي من أشكال الحجاب التي أقبلها جميعها باعتبارها إما محققةً لشروط الشرع أو ممثلةً لخطوةٍ في اتجاهه.
لنفكر الآن في فائدة الحجاب النفسية والتي لم تكن تخطر على بال أحد خاصة من الذين ينتقدون لباس المرآة المسلمة ....
إن أول ما يتبادر إلى الذهن سيكونُ أن الحجاب المناسب لجسد فتاة بعينها، سيشكل حصن حماية لها بينما هي تتحرك في المجتمع خاصة في شكله الحديث الذي قد تضطر فيه إلى التزاحم والتسابق وربما الجري في الشارع!، لأنني أتكلم عن مسلمة لها دورها في الحياة ورأسها برأس الرجل، مادمنا خارج نطاق الأسرة، وأنا_أعتقد إن أغلب الزملاء والأخوة أنهم معي_ مع القائلين بهذا الدور المهم الذي يقوم به الحجاب، ومن الأسئلة المهمة هنا:
ما مدى احتياجُ الفتاة المسلمة للتحكم في الرغبات والتغيرات التي تطرأ على جسدها أثناء البلوغ من خلال الأكل؟
فإذا كانت الفتاةُ الغربيةُ حسب أهم نظريات الإمراض النفسية لاضطرابات الأكل، تجدُ نفسها في مواجهة تغيرات وتبعات الانتقال من الطفولة إلى المراهقة مُعَرَّضةً للانفلات، وخوفًا من انفلات رغباتها ورغبات جسدها من كل قيد فإنها تجدُ في لعبةِ التحكم في أكلها وبالتالي جسدها ما يحفظها من ذلك، وما يمثلُ القيد المفتقد للجسد وللجنس، فهل نفسُ هذا الموقف تتعرضُ له الفتاةُ المسلمة؟وبصورةٍ أخرى أليسَ لدى الفتاة المسلمةِ ما يمكنُ أن يمثلَ القيد المطلوب للجسد؟.
وهنا أذكر بميرفت عبد الناصر حيث رأت ميرفت عبد الناصر في ظاهرة الحجاب الجديدة ما يمثلُ إعلانًا للعصيان وللطاعة في نفس الوقت، عصيان المجتمع الذي يطلبُ من المرأة أن تجمعَ بينَ دورين متناقضين في نفس الوقت أحدهما هو دورُ المرأة العاملة التي تضطلعُ بكل مسئوليات الرجل فتكون المعلمةَ والطبيبةَ والمهندسة والقاضيةَ والوزيرة وعضو البرلمان، والدور الآخرُ هو أن تكونَ أماًّ وزوجةً مسئولةً عن رعاية الأطفال وعن رعاية الزوج أيضًا، فبينما يمثلُ ارتداءُ الحجاب طاعةً لشرع، فإنه يمثلُ اعتراضًا أو عصيانًا للمجتمع الذي يدعوها لأن تلبسَ وأن تعمل تقريبًا مثل الرجل، فالمجتمع يطلبُ منها أكثرَ بكثيرٍ مما يطلبُهُ من الرجل بينما هو لا يعطيها ما يعطيه للرجل! ورأي ميرفت عبد الناصر صائبٌ تمام الصواب!_طبعاً شباب لستُ من يحدد أنه صواب أو خطأ ،فالرأي هو رأي مفكرين وأساتذة ولكن بقليل من التفكير نحن أيضاً سنعرف أنه صائب_، مع إضافةِ أنهُ ليسَ عصيانًا للمجتمع بقدر ما هو عصيانٌ أو اعتراضٌ على (واحتماءٌ من) القيم الغربية التي يحاولُ ذلك المجتمعُ تمثلها واعيًا وغير واعٍ.

إلا أنني أذكرُ ذلك هنا لكي أبينَ وظيفةً أخرى لارتداء الحجاب سواءً في سن البلوغ أو في المرأة العاملة، وهذا الرأي هو نتاجُ مناقشةٍ دارت بين عدد من الأطباء ،فبينما كانوُ يناقشونُ أسبابَ وصول معدلات اضطرابات الأكل بينَ المراهقات في الغرب إلى معدلات مخيفةٍ وكيفَ أن التسيبَ المتاح أمام الفتاة الغربية قد يجعلها تبحثُ عن القيد على جسدها الذي يمتلئُ فجأةً بالمثيرات، فتجدُ ذلك القيد في صراع التحكم الانفلات مع الجسد وذلك من خلال الانفلات تجاه الأكل مقابل الامتناع عن الأكل، وبينما راحوا يتخيلون ما يمكنُ أن تسببهُ العولمةُ في أبنائنا، أشار أحد الأطباء إلى أحد الملصقات التي تدعو للحجاب -وقد لصقَ على جدران مباني الجامعة التي يعملونُ فيها-، وقال لهم:{ إن البنتَ المسلمةَ عندها هذا ليمثلَ القيد المطلوب }
وكانَ محقًّا عندما قال:{ أن الفتاة المسلمة تستطيعُ أن تمارسَ على المستوى النفسي ما تمارسهُ الفتاة الغربية في صراعها مع جسدها}، فهنا بالفعل يوجدُ الفرق لأن الفتاة المسلمة تستطيعُ أن تغطي جسدها وتستطيعُ أن تكشف ما تريدُ منه، وتستطيعُ أن تؤثرَ في محيطها كله بارتداء أو عدم ارتداء الحجاب، أو بالتنقل بينَ الحجاب بأشكاله المختلفة وبينَ النقاب، هيَ بالفعل قد لا تحتاجُ إلى أن تأكلَ ثم تستقيئ مثل الفتاة الغربية، وكانت الكلمات بالحرف الواحد "تَخَّن/خَسِّسْ أو كل/استفرغ، ويقابلها عندنا اكشف/غطِّ" .
ولكننا يجبُ أن نلاحظَ أيضًا أن اختيار الفتاة المسلمة لهذا القيد لا يعني أنها تتحررُ من وطأة الصورة المثال، لأنها يهمها جدا أن تعجبَ نفسها وزوجها القادم، والمجتمع المتحيز ضد البدانة، لكنَّ الحجاب هنا يجعلُ المساحة التي تمارسُ فيها صراعها مع جسدها أقل بكثيرٍ من الفتاة في الغرب، كما أن الحجاب الذي يفترضُ فيه أن يكونَ فضفاضًا، هذا الحجابُ يسمحُ لأجزاء جسدها المختلفة بالوصول إلى حجمها الأنثوي الطبيعي دونَ أن يكونَ ذلك ملفتًا للنظرِ أو جالبًا لسخرية الزميلات أو الزملاء، أقولُ ذلك لأن الفتاة الغربية المسكينةَ قد لا تكونُ بدينةً على الإطلاق بل إنها قد تكونُ دونَ الوزن الجدولي المطموح إليه، لكنها تصابُ باضطراب الأكل لأن أردافها أكبر من المطلوب حسب الصورة المثالية! فهم كثيرًا ما يقفونَ في الغرب أمام فتاةٍ تكادُ تريدُ التخلصَ من أنوثتها أو من كل مظاهر الأنوثة في جسدها! فهل يعارضني أحدٌ في أن سترَ هذا الجسد يستطيعُ أن يمثلَ درعًا واقيًا تجاهَ اضطراب العلاقة بالأكل وبالجسد عند شريحةٍ كبيرةٍ من المراهقات المسلمات؟ بعدما بينتُ لكم رأي الأطباء في هذه المسألة..........

أصدقائي ،أخواني ،أعزائي، إن ما يحدثُ كل يوم من محاولات تهجم شرسة على لباس وحجاب المرأة المسلمة هو في الحقيقة يتعدى إفراغ الحجاب من مضمونه المعرفي، وتحويله إلى مجرد شكل، ما يحدثُ يبدو وكأنه تأسيس مفاهيم جديدة لتشكل منظومةً معرفية لمحجبة لا تعي أكثر من أن الحجاب أحد الأشكال المطروحة، وهو "على كل لون يا باتستا" كما يقولون في مصر أي أنه لا يحول بينها وبين أي شيء تستطيع فعله أي فتاة، وبالتالي فلا مانع من أن تصبح عندنا الراقصة التي ترقص بالحجاب، مثلما عندنا عارضة الأزياء المحجبة، ولا أحد ينتبه إلى الفخ المعرفي في المسألة، وأخشى أن نصل إلى ممارسة العهر وتصويره بالحجاب أيضًا، فهو"على كل لون يا باتستا" كما أسلفت سابقاً!

وعلى أخف سوء يمكنُ أن يُتَوَقعَ فإن إفراغ الحجاب من مضمونه وخلفيته المعرفية بهذا الشكل، سيفقدنا فائدته وحمايته للفتاة المسلمة، وتصبح الميوعة المعرفية التي نعيشها طريقنا لنزع القداسة لا فقط عن الجسد مثلما حدثَ ويحدثُ في مجتمعاتنا ونفوسنا ونحن نساقُ في ركاب النموذج الغربي السائد، وإنما سننزع القداسة دون أن ندري عن زي المرأة المسلمة، فنفقد نحن الحماية التي يقدمها لبناتنا، ويفقد الحجابُ فائدته ومعناه (الواعي وغير الواعي من الفائدة والمعنى) بالنسبة لبناتنا، ولله الأمرُ من قبل ومن بعد!
تقبلوا فائق احترامي وتقديري ........... NETURVAN.............
______________________________________