aehsan writes, "العصافير توقفت عن الغناءهب النسيم..تلاعب بأوراق الشجروأنا من ينظر من خلال الشمسالتي ستأتي كل يوم..ولن يخفى عليها شيء   ذلك الطفل يلعب لطفولته..وهذا الأب يأتي من حرثهتلك الأم ترضع طفلهاوالشيخ يصلي لربه"بيننا وبين كل هذا..يتدخل  القدرفتتوقف لعبة الطفلوالأب ينظر نظرة يائسفهو لايستطيع معاداة القدرذلك الأمر الذي تطلبه منه الأموهي تبكي في أحضان الربيعوالشيخ يتذكر قصته مع قريتهويقول...وداعا حلبجةتلك هي عائلة حلبجة...وهؤلاء هم أبطال أحدى مسلسلات اذارواليوم هذا احد اقلام ذلك الطفل..قلم يتيم... لكنه يكتب...قلم فقير..لكنه يخط الكثير من الأماني...تتراجع الأحداث مع القلم بسرعة البرق.مع ليلة السادس عشر من اذار..مع أغاني بافي فلكمع أحلام الغد الجميلةترتجف اليد..ويسقط القلمتخرج الآهات..لتتراصى في سؤال جميل...ما قصتك يا آذار...؟انت الجمال ونحن أكثر من يحب الجمالفيك الورد ونحن من نعشق الورودهكذا تغنى بك بافي فلك فلماذا غدرت به...؟هكذا حافظت حلبجة على ورودكفلماذا بخلت عليها بعطرك الرائع..؟انا ابن حلبجة كما كنت ابن قامشلو..اليوم اطالبك بحقي...ولكن ليس ثمة قضاة يرجعون عائلة حلبجة كما كانتلذا سأطلب يا آذار...أن يكون عمرك يوما واحدا كل عاميوم /21/ آذاروكفانا الربيع ليوم واحد