الانسان الفعال

2 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 15 سنة 11 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/09/2006

الإنسان الفعال
المزايا العشر للإنسان الفعال
1-الذكاء العاطفي (الرشد)
2-العقل العلمي والتفكير السليم
3-روح المبادرة والتفاؤل والتفكير الايجابي
4-التكيف والمرونة وقبول الآخر
5-إدارة الوقت
6-وضوح الهدف
7-فهم آليات التفاوض
8-التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرار
9-المواصفات الشخصية
10-التوازن
هذه هي المزايا العشر والتي سأتحدث عنها الواحدة تلو الاخرة باختصار
ولكن بشكل وافي قدر الإمكان.
أولا:سأتحدث عن الفعالية هل هي ثقافة أم مزايا مكتسبة ؟..البيئة الملائمة
تعريف الفعالية:هي استخلاص أقصى ما يمكن من الفائدة من وسائل معينة .
فهي تعبر عن العلاقة بين الجهود المبذولة والمصادر المستخدمة مقابل
مجمل النتائج التي نحصل عليها .
وهي تختلف عن الإنتاجية التي تعنى بالكم والأرقام وتقاس بالسرعة في انجاز
الأشياء وكثرتها وأحجامها ..فالفعالية تقتضي أن ننتج أكثر فيما يحقق الأهداف
التي تهمنا وتطور حياتنا ومجتمعنا..وأن تنعكس نتائج أعمالنا خيرا على مجمل
جوانب حياتنا فهي انجاز في الكم والنوعية..فالنتيجة الايجابية في مرابحنا المادية
مع خسارتنا لأجسامنا وصحتنا وعائلتنا ليست فعالية ،كما أن نجاحنا في الوصول
إلى مناصب عالية على حساب كرامتنا وفقداننا لمبادئنا ليست فعالية.
وهناك علاقة وثيقة بين الفعالية والثقافة ..فالثقافة تنعكس على طريقة تفكيرنا
ونظرتنا إلى العالم والناس والأشياء من حولنا ،وهي ترسم إلى حد بعيد سلوكنا
وطريقة استجابتنا للمثيرات التي تؤثر بنا ،
والمقصود بمصطلح الثقافة ليس المعنى الدارج للكلمة..هنا نقصد بها مجموع العادات
والممارسات والمعارف التي تميز شعبا عن آخر وطريقته في الحياة .
ولنكون فاعلين لابد من تصفية عاداتنا وتقاليدنا من العوامل القاتلة والرمم والقيود التي لا
فائدة منها ليخلو المجال للعوامل الحية الداعية إلى الحياة والفكر الجديد.
المشكلة تكمن فيما نحمله من أفكار ،ومالم نكتشف هذه الأفكار المثبطة في ثقافتنا
ونتخلص من الطرق التقليدية في نشاطاتنا الاجتماعية والعملية ، فلن تجدي كل
محاولات الحركة والتغير.
على الرغم من وجود فعالية موروثة نستنشقها من البيئة التي نعيش فيها لتنسجم مع اسلوب الحياة في المجتمع فأن الفعالية يمكن تعلمها ..ويجب تعلمها، وإلا حكم الإنسان على نفسه بالقدرية ..فإذا كان في مجتمع متخلف فلن يسعه
القيام بأي شيء إلى أن تتغير ثقافة المجتمع وأسلوبه والمثال على عدم التقيد بالظروف والبيئة للمجتمع
(المهاتما غاندي) لم يكن رجلا أكثر ذكاء من غيره بل كان يعترف انه رجل عادي متوسط القدرات ولكنه
وفي مجتمع الهند المتخلف الجاهل الذي يتسم بالغيرة والحسد قرر أن يحب من حوله ويعمل لخيرهم ورفض الانسجام مع مجتمعه ... وساهم شخصيا في تطوير وممارسة أعظم تقنيات اللاعنف في مقاومة السلطات الظالمة
كعدم التعاون والعصيان فما كان منه إلا أن حرر ملايين الهنود واركع الا مبراطورية البريطانية وحيرها
إن إحياء الإنسان ونقله إلى الحياة الفعالة لا يكون بضمان حقوقه فقط ،بل بالحفاظ على كرامته من خلال
تعليمه كيف يستعيد شخصيته ويؤدي واجبه......
1- الذكاء العاطفي :هو القدرة على استخدام وتطويع العواطف والمشاعر ..عندما تكون ناضجا عاطفيا فانك تقود عواطفك ومشاعرك وتتحكم بها لتعمل لأجلك فتملك زمام المبادرة في توجيه أفكارك وسلوكك وتصل إلى ما ترجوه من أهداف
ولا أبالغ إذا قلت أن الذكاء العاطفي (الرشد) هو أهم مزايا الإنسان الفعال ..فالذكي عاطفيا إنسان سوي
بريء من عقد الغرور والنقص ومن أمراض الزهو والحقد والحسد.. تتسم علاقته مع غيره بالتكافل والمساواة ويتمتع بالقدرة على توجيه نفسه وتحمل مسؤولية أعماله..كما يمتاز بتفتح في العقل والفكر وبرغبة في التعلم المستمر وهو يقدر قيمة التعاون والاعتماد المتبادل كضرورة اجتماعية لنجاحه وتقدم مجتمعه
ويحاول اكتساب المهارات لحل مشكلاته وتحسين معيشته ويحسن استثمار وقته .
إن الذكاء الطبيعي مهم وتلك الملكات التي وهبها الله لبعض البشر دون غيرهم كالموسيقيين
والعلماء...ولكن الذكاء العاطفي هو أكثر العوامل أهمية في القدرة على التغير وهو يمكن تحسينه
وتطويره في أية مرحلة من مراحل عمرنا...فبالذكاء العاطفي نعرف قيمة أنفسنا ونضبط مشاعرنا
وعواطفنا ونفهم الآخرين ونقدر عواطفهم .
ولتسهيل فهم الموضوع نتخيل أن لنا دماغين أو عقليين أحدهما فيه الذكاء العقلي الحسابي ،والآخر
فيه الذكاء العاطفي ..فالعقل العاطفي هو الذي يتحكم بردود أفعالنا تجاه (المحث أو المثير)الذي
يصدر من الآخرين وهو في أسوأ حالاته يأمرنا فنغضب بسرعة ونسيء التصرف ،وما إن
تهدأ نفوسنا ونفكر بعقلنا الحسابي حتى نندم بشدة على ما فعلنا،ونتساءل :كيف حصل ذلك؟
وكيف لم نحسن تقدير العواقب على الرغم من وضوحها ؟
إن دماغنا العاطفي تصله الرسالة أولا وقبل الدماغ الحسابي ، فإذا كان ناضجا وراشدا
ترك فسحة من الوقت لعقلنا الواعي –الحسابي- لتحليل الأمور وتبصر العواقب ومن ثم اختيار رد الفعل المناسب ، أما إذا كان غرا وبدائيا ،فانه يأمرنا فننفعل ونستجيب مباشرة لمل أثارنا دون حساب ولا تقدير
فيورطنا في مشاكل كنا في غنا عنها ،فترانا غير راضين عن نتائج أعمالنا..

أو يستسلم لأي تغيير في عائلته ..وتراه منهكا ومستسلما لأصغر المشكلات التي تواجهه مع زوجته
أو يائسا كئيبا لدرجة تستنفذ كل طاقاته ،فلا ينفعه فيها علمه ولا تفيده شهادته وقد يعيش منبوذا مكروها
إن رشدنا يعبر عن وعينا ونضجنا ،وهو الذي يجعلنا نشجع أنفسنا عند المصائب ،ونشجع الآخرين
ونتعاون معهم لمصلحة الجميع ...
إن السر في النجاح هو في أن تقوم بالعمل الذي تعلم يقينا ومن أعماق نفسك أنه سيحسن نوعية الحياة التي تعيشها ..وفي أن تمتنع عن القيام بأعمال لا ترغبها ،لأنك تعلم أنها تخالف كل مصالحك ومبادئك أو تتعارض معها ..أن تقول نعم (لذلك العمل الذي يحقق أهدافك دون أن تقول (ولكن)..وأن تقول (لا)
بصوت واضح وصريح يصدر من أعماقك لغيره من الأعمال دون محاولة التبرير أو التأجيل أو الاعتذار.
_"مقابل قدح من الماء ،قدم وجبة طعام لذيذة.
-ومقابل تحية لطيفة ،انحن إلى الأرض في حرارة.
-ومقابل الدرهم البسيط ،قدم دينارا.
- إذا أنقذت حياتك ،فلا تبخل بحياتك.

كل ما ذكر هو مقتبس

وقد تجد شخصا نال أعلى الشهادات ويعمل في أحدث مراكز البحوث ،يشتاط غضبا لأبسط الأسباب
:)

Him
User offline. Last seen 13 سنة 30 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/05/2006

شكرا كاواااااااااااااااااا
موضوع مفيد
شكرا لك :wink: :!:

User offline. Last seen 8 سنة 2 أيام ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 30/01/2006

_"مقابل قدح من الماء ،قدم وجبة طعام لذيذة.
- - إذا أنقذت حياتك ،فلا تبخل بحياتك
شكرا جزيلا عزيزيKAWA-ROJ