بالأمس في عامودا واليوم في قامشلي
بالأمس في عامودا واليوم في قامشلي
لا أرغب كتابة مقال عن ظاهرة الانتحار وتحليلها , فالموضوع يحتاج الى بحث ودراسات ميدانية تتنا ول السيرة الذاتية للمنتحرين وأُسرهم والعامل المباشر الذي كان وراء آخر فعل قام به المنتحر وهي ( عملية الانتحار) .
فبالأمس القريب كانت فتاة من عامودا على موعد مع قدرها بعد أن أقدمت على الانتحار , واليوم ضحية أخرى للقدر , نفس الطريقة ونفس البيئة ونفس العمر ونفس الجنس , اليوم فتاة من القامشلي ( غربي التمثال ) تجعل من نفسها ضحية للقدر الذي صنعته بيئتها ونفذتها هي بارادتها .
الفكرة التي ارغب ايصالها لكم هي خطورة العامل الذي يدفع بهؤلاء الى الانتحار , انه عامل أساسي مشترك لدى أغلب الاناث اللاتي تلجأن الى هذا الفعل .
والخطورة تكمن في امكانية حدوثه في كثير من الأسر التي تقع في نفس الأخطاء التربوية .
فغياب الصراحة والشفافية وانعدام الألفة بين أفراد الأسرة سيما الأم وابنتها هي العامل الحاسم بالنسبة للابنة للتخلص من هذا الواقع .
دعوتي للآباء والأمهات للانفتاح الى أبنائهم وبناتهم خاصة الشباب والمراهقين منهم .
فالدواء هنا في الداء نفسه , بمعنى آخر الداء يمكنه ان يتحول الى دواء عندما يتم تحسين طرق التعامل والتواصل بين الأهل والأبناء .
نرجو من الله أن تكون هذه الفتاة آخر ضحايا الانتحار في مجتمعنا و أن تكون في مثل هذه الحوادث عبرة للأهل و الأبناء على حد سواء .
Ramyar
السلام عليكم ورحمة الله
اخي راميار قبل ما تنشر هيك مقال لازم تعرف شو هي الاسباب يلي خلت البنت تنتحر
البنت هي قريبتي وانا الوحيديلي بعرف اسباب انتحارها
ما هو من غياب الالفة بين الاهل يمكن هاد يكون سبب من الاسباب لكنه سبب ثانوي
في اسباب غيره كتير
ومشكور على هيك مقال وفعلا متل ما قلت هيك شي لازمه حل من الجذر
لا حول ولا قوة إلا بالله
عزيزيgermany for ever اشكرك من قلبي على التوضيح
انا اتيت بهذه الحادثه كمثال على حالات الانتحار التي كثرت في الآونة الاخيرة في المنطقة .
والعامل الذي حددته هو الأساسي و الخفي في اغلب الحالات التي تقع في منطقتنا , وبالنسبة الاسباب الحقيقية والمعلنة , فالروايات تكثر والاشاعات تنتشر (ليس لنا علاقة بذلك ) فالعامل الذي يكون كالقشة التي قصمت ظهر البعير يجهله اغلب الناس وحتى من يعرفون السبب يتكتمون على ذلك وذلك لأسباب اجتماعية .
الانتحار موضوع حلو كتير انو الواحد يتناقش حول أصله و منبعه.
الوضع أسوأ بكثير اخي الكريم راميار من كونها تظهر في المجتمع الكردي في الآونة الأخيرة في هيك مواضيع لازم الواحد يكون أكثر إنسانية من ربط الموضوع بالشعب الذي تنتمي إليه فإذا كانت هذه هي الطريقة التي يتعامل معها العلم مع مجمل القضايا فكان من المفروض أن تكون الأبحاث المتعلقة في إيجاد العلاج لمرض الإيدز فقط لا تتجاوز حدود الدول التي تصرف على هذا المرض الإنساني القاتل
أكيد أنو انت تشعر أنه هناك مشكلة في وضع المجتمع الكردي لتظهر هذه الظاهرة بين صفوف أبناءه لكن السؤال الأساسي الذي ينبغي أن نسأله لأنفسنا أنو هل يا ترى فعلا هذه ظاهرة جديدة أم انها قديمة بين الكرد.
إذا تتبعت تاريخ هذه الظاهرة لوجدت أنها قديمة قدم التاريخ و ليست حكرا على مجتمعنا الذي يعاني مثلما تعاني مجتمعات الشرق الاوسط من العادات الدينية التي تحرم على الاهل بوح أسباب الوفاة التي تحصل ضمن العائلة لمحو العار الذي سيكون التفسير السبب الأساسي بالنسبة للناس الغير فاهمين لطبيعة الحالة التي يعانيها المنتحر.
إضافة الى الاسباب المرضية التي يعانيها المنتحر فإن اغلب حالات الانتحار هي ذات أصثل مرضي في الشخص بعيدة تماما عن الظروف السياسية فلو كان الامر هكذا لأنتحر اغلب الكرد و الفلسطينين اللذين يعانون من الاضطهاد و الفقر و أيضا اغلب شعوب العالم الثالث و هذا ما يفسر كثرة الحالات ضمن المجتمعات الأوربية و الأمريكية التي يكون فيها الفرد في حالة اجتماعية جيدة مقارنة بحالة الفرد في المجتمع الشرق اوسطي
شكرا للموضوع بقية
كل الحب و التقدير
ciwankurd
الأخ جوان تحياتي لك وأشكرك على التعليق
لقد أشرتُ في بداية المقال الى انه ليس دراسة أو بحث شامل عن النقاط التي ذكرتها , فالمقال ليس دراسة تحليلية , وقد كان بامكاني اعداد موضوع يتعلق بظاهرة الانتحار (انواعه ..اشكاله ...مظاهره ...اسبابه ..........)
انما اردت ايصال فكرة عن العامل الاساسي (من وجهة نظري) وراء اغلب حالات انتحار الاناث في مجتمعنا .
اعرف بان ظاهرة الانتحار ظاهرة قديمة ولا يقتصر على مجتمع بعينه وان العامل المرضي يكمن وراء كثير من الحالات , فقط اردت تسليط الضوء على الظاهرة التي تبرز بشكل مخيف في منطقتنا.
العامل المرضي لا يكون وراء كل حالات الانتحار , انما وراء بعض الحالات مثل ( مرضى الفصام , والاكتئاب داخلي المنشأ .....) فكثير من الحالات تكون ردود فعل عنيفة على حادثه او أمر محبط ...........
بالنسبة للعادات الدينية التي تحرم على الاهل بوح اسباب الوفاة فأنا لم أسمع بهذا الأمر , حسب علمي الدين لم يتدخل في هذا , وأرى اقحامك للدين غير موضوعي , فالتكتم على سبب الوفاة كما بينتُ في المقال يعود لأسباب اجتماعية بحته وليست دينية .
شكرا للاخ راميار على هزا المقال فعلا كثرت حوادث الانتحار في مجتمعاتنا مؤخرا وخاصة لدى المراهقين فهل ياترى السبب من الاهل واساليب التربية القديمة والتي كان يستخدمها جدي وجدك ايام زمان ام في طريقة تفكير المنتحر نفسه
الصديق العزيز أولا أشكر أهتمامك بأخر الأخبار ولكن الحقيقة لا أحد يعرفها إلا هي وظاهرة الأنتحار التي انتشرت هذه الفترة برأيي هو الإبتعاد عن القيم الدينية وعن الله وعن الإنتماء القومي أعرف بعضكم سيقول لايوجد إرتباط بين الدين والقومية التي أصبحت للاسف ظاهرة يفتخر بها شبابنا فمن كان متدينا يعتبروه بعيد عن الحب الأكبر للوطن وهذا خطأ فحب الله يتطلب حب الوطن بدرجة معقولة وصحيحة ولكن نحن نبتعد عن الحقيقة لننصدم بجيل أول اهتماماته أصبحت الهروب من الحياة والوطن واللجوء إلى الأنتحار الفعلي والاكثر إلى الإنتحار الروحي :twisted:
بتصور المشكلة قائمة بالبيئة اللي تربو فيا الضحايا
لو انها غنية بالإيمان والقناعة والصراحة والشفافية لكنا تفادينا كتير حالات مشابهة
بالإضافة لمعاملة الأهل بشكل قاسي او مزعج وعدم تفهمهم لحاجات ابنائهم
كلها تراكمات مجتمع وتربية
وبالأخير ضعف النفس والإيمان
الله يسترنا
behzad
بصراحة لا نستطيع أن نحدد بشكل قطعي فكل حالة لها خصوصيتها وقد يكون الطرفين مشتركين في المسؤولية .....بالنسبة ( لقولك التربية القديم ) فهناك الكثير من العائلات المتعلمة والمتفتحة على المجتمع وبالرغم من ذلك تقع فيها حالات الانتحار فالعملية معقدة جداً ...
Hemrin
هناك عائلات ملتزمة ومتحفظة بالرغم من ذلك تشهد حالات الانتحار ..في هذه الحالة برأيي اما أن تكون الحالة مَرَضية أو يكون مفهوم الذات قد وصل الى أدنى مستوياته وبالتالي لايرى المنتحر في نفسه شخصا يستحق الحياة ....عرفت أشخاصا كانوا مؤمنين وانهوا حياتهم بالانتحار ولكل حالة عواملها و أسبابها الخاصة ( مرضية ..اجتماعية..).......مشكورة على ابداء الرأي
بيلسان
أوافقك بكل ماكتبت ......وهذا أكثر ما أكدتُ عليه في الموضوع ( الشفافية والمصارحة بين الأهل والأبناء ) و أجزم باستحالة وقوع حالات انتحار الاناث بالذات في ظل ظروف تتسم بهكذا جو من الألفة والمحبة وحتى الصداقة بين الآباء والأبناء .......ومتل ماقلتي الله يسترنا جميعاً .......اللهم آمين......الله يبارك فيك اخت بيلسان .
الله يستر في شغلااات بتعقد الواحد من حياتو بس هاد مو دافع للانتحار
شي غلط وفادح كمان
كانت الفتاة متلبكة او مريضة نفسية ........لانها كانت تقول هل يا ترى اخواتي واصدقائي دخلو الجامعة هل انا سادخل الجامعة ام لاء كتبت هكذا بعد وفتها
هذا هو حال الدنيا عندما يقرب عجل الانسان يرى الموت في اي الاشياء كا الانتحار او.......اسف عالتاخير لان الحدث بعد 3 شهر حدث الانتحار
فتاة اخرى اقدمت على الانتحار وهي في الصف الحادي عشر لاسباب كثيرة تذكر ؟؟ مشاكل كثيرة في التربية ؟ و قد كصرت هنا في مجتمع القامشلي بعد ان كانت حكراااا على الاوربين هذا الموضوع يحتاج الى دراسة نفسية و مقترحات اكثر و زيارة عائلات المنتحرين للوقوف على اسبابها و دمت طيبا لنا لذكر هذه المواضيع عزيزي راميار