في الشارع أم في مقهى الانترنت..أين أمضى أطفالنا عطلتهم الانت

2 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

في الشارع أم في مقهى الانترنت..أين أمضى أطفالنا عطلتهم الانتصافية?!
بعد الجد والتعب والدراسة المتواصلة وأزمة الامتحانات أقبل الطلاب إلى العطلة التي عاشوا فيها مدة خمسة عشر يوماً

منتقلين من جو الالتزام والدراسة والجد والدوام إلى جو الراحة والنوم والحرية فيها بكل شيء.. فكيف قضى الطلاب عطلتهم وما هي النشاطات التي مارسوها فيها .‏
في لقاءات أجريناها مع بعض الأطفال دهشت لاجاباتهم التي كان فيها من الغرابة الشيء الكثير تعني (الشارع).‏
وجدت رامي وحسان جالسين على طرف الرصيف في المزة وبأيديهما بزراً وسندويشاً وعندما اقتربت منهم وسألتهما أين تقضيان عطلتكما الانتصافية أجابا أنهما يقضيانها هنا في هذا الشارع وكذلك في الأسواق.‏
وأضاف رامي إنه أيام الدراسة أهله لا يسمحون له بالخروج للشارع لذلك يعمل هو على أن يعوض أيام الحبس في المدرسة بالخروج إلى الشارع بأيام العطلة وبين أنه فقط ينام ويتبادل فطوره في المنزل وباقي الوقت كله يقضيه بالخارج. بالنسبة للدراسة والدورات بينا أنهما تكفيهما الدراسة في أيام المدرسة وهما يقومان بالدورات وقت الدوام فقط كما أنهما يأخذان دروساً خصوصية ولا حاجة للدراسة أيام العطلة الانتصافية.‏
في مقهى الانترنت..للعطلة طعم آخر‏
باسل وأسامة في الصف العاشر أكدا أنهما مستمتعان جداً بهذه العطلة فهي تجعلهما يطلعان على كل جديد في التقنيات العلمية الحديثة كما أنهما يقضيان كامل وقتهما في مقاهي الانترنت يتعرفان على اصدقاء جدد غير اصدقاء المدرسة أو الجيران وبذلك تخلق عندهما مواضيع جديدة ويتعرفان فيها على أشياء جديدة وبذلك يصبح اطلاعهما ومعرفتهما أكثر خاصة بالنسبة للعلوم الحديثة التي تظهر في مقاهي الانترنت على حد قولهما.‏
جد ولعب‏
نغم ولين وحيدر طلاب في الصف الثامن قالوا إننا لم نصدق أننا ارتحنا من المدرسة ومن الدراسة وأنه لا يمكن أن نسجل دورات في العطلة الانتصافية أو نقوم بزيارة النوادي الصيفية لأننا كلنا نعلم أن أيام المدرسة للدراسة وأيام العطلة للراحة والاستجمام ونحن لا نحب أن نخلط الراحة بالدراسة فإما دراسة ونواظب عليها أو أننا نرتاح ونرتاح كما نريد..‏
رأي مختص‏
الباحثة الاجتماعية سهير المرو تقول: إنه على الإنسان أن يعتمد الحلول الوسط بكل شيء فيجب ألا تمضي العطلة الانتصافية والأطفال لا يعملون أي شيء فيها فإن ذلك يجعلهم يشعرون بالملل والسأم والكآبة ما ينعكس سلباً على نفسيتهم وشخصيتهم وبذلك يدفعهم بطريقة ما إلى بعض التصرفات غير المرغوب فيها سواء داخل الأسرة أو خارجها.‏
كذلك نجد بعض الأهالي يدفعون بأولادهم إلى الدورات وإلى النوادي وذلك حتى يستثمروا لهم وقتهم ويجعلونهم مشغولين وباستمرار عن كل شيء وذلك بسبب الوقت الضيق للأهل في تربية الابناء والاهتمام بهم لذلك يدفعون بهم إلى الدورات وإلى النوادي حتى يعود الطفل مع والديه منهكاً من التعب فلا يشعر بشيء من العطلة الانتصافية لأنه باستمرار خارج المنزل ويدرس ويدوام وكأنه ضمن أيام المدرسة.‏
وتضيف المرو: من المستحسن والمفيد أنه على الأهل استخدام الأمور الوسط بتربية الأولاد وتفريغ بعض من وقتهم لهم وأخذهم برحلات ومشاوير عديدة وأن لا ينسوا دمج ابنهم ببعض الدورات والنوادي الصيفية التي تجعل الطفل نشيطاً وبعيداً عن السأم والملل والكآبة .‏

ذكريات الزمن القادم...

صورة  zebare's
User offline. Last seen 6 سنة 7 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

دعني أخبرك يا أخي عمار وبكل أسف ان 90% من أهالينا لا يعرفون أصول التربية الحديثة وعندما تخبرهم عنها وتشرحها لهم يضحكون
وكأن الأمر عبارة عن نكتة أخبرتهم بها

مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

انا اشكرك على هاي المدخلة
وكم قلت انت 90% من الاهل لايعرفون التربية الحديثة
بس هل يا ترا نحنا بدنا نربي اولادنة التربية الحديثة او
نكون متل اهلينة نحن عم نحكي على جيل نسبة التعليم
عندو ضعيفة وما اظن انو رح يتغيرو باهي الاسهولة
بس هداك الجيل راح وخلينة نشوف هاد الاجيل الجديد
:idea: :arrow:

ذكريات الزمن القادم...