المصطلحات التي تهمنا جميعا في علوم النفس وما وراء النفس علها

2 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 12 سنة 44 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/06/2007

التخاطر:

اتصال عقل بآخر من غير طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارة, أو من غير طريق الحواس الخمس. ويفترض في من يملك القدرة على مثل هذا الاتصال أن يقوى على ممارسته من مكان بعيد أيضا. والواقع أن التخاطر ضرب من قراءة الأفكار, وشكل من أشكال الإدراك وراء الحسي ومن العلماء من ينكر أن يكون ثمة شيء اسمه التخاطر.ولكن بعض المهمتين في هذه الامر قد اثبتو التخاطر وتوراد الافكار بتجربة والدليل والبرهان. لدى الماديين في هذه العالم المادي.

تداعي الأفكار الحر ، تداعي المعاني الحر:

تدفق الأفكار أو المعاني أو الكلمات على نحو متحرر من أيما قيد. ويعتبر تسجيل هذه الأفكار أو المعاني أو الكلمات ودراستها إحدى الدعامتين الأساسيتين اللتين يقوم عليهما التحليل النفسي. أما الدعامة الأساسية الأخرى فهي دراسة الأحلام وتأويلها.

الأحلام :

عرف بعض الباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم. وعرفها بعضهم الآخر بقوله إنها <مسرحيات> عقلية تصور جانبا من حياة النائم غير الواعية. ومن الناس من يزعم أنه <لا يرى في المنام أحلاما>, ولكن زعمه هذا غير صحيح. فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أن كثيرا منهم يعجزون عن تذكر هذه الأحلام عند اليقظة. ومثيرات الأحلام بعضها سيكولوجي وبعضها فيسيولوجي. فأما المثيرات السيكولوجية فتتمثل في الرغبات الدفينة التي تحاول التعبير عن نفسها خلال النوم. وأما المثيرات الفيسيولوجية فتنشأ عن أوضاع كثيرة نذكر منها, على سبيل المثال, تناول المرء قبيل الرقاد عشاء ثقيلا يعجز جهازه الهضمي عن تمثله. وقد عني الناس, منذ أقدم العصور, بتأويل الأحلام. ولكن دراسة الأحلام دراسة علمية منهجية لم تبدأ إلا في مطلع القرن العشرين بعد أن أصدر فرويد Freud كتابه <تأويل الأحلام> The Interpretation of Dreams (عام 1899) وقد ذهب فيه إلى القول بأن الحلم ينبع من الدووعي أو ما دون الوعي, وأنه عبارة عن رغبة مكبوتة تشبع من طريق الرؤيا. والصعوبة في تأويل الأحلام إنما ترجع إلى أن هذه الرغبة المكبوتة تتبدى على شكل مقنع, ومن هنا وضعت مجموعة من الرموز التي تعتبر <مفاتيح> يستعان بها على فهم الحلم. أما ألفرد أدلر فذهب إلى أن للحلم <وظيفة توقعية> بمعنى أن الحالم يتوقع أن يواجه مشكلة ما, عما قريب, فهو يستعد لهذه المواجهة من طريق الحلم, وأما يونغ فاعتبر الحلم عملية آلية تقوم على نشاطات اللاوعي المستقلة.

الإيحاء :

في علم النفس, عملية يحمل بها امرؤ ما امرء آخر على الاستجابة, من غير تمحيص أو نقد, لحركة أو إشارة أو دعوة أو رأي أو معتقد. ولتبيان ذلك نفرض أنك تريد أن تجمع حشدا من الناس في مكان ما. إن في استطاعتك أن تفعل ذلك بطرق مختلفة من بينها, مثلا, أن تقف في زاوية مزدحمة بالغادين والرائحين وأن تحدق إلى سطح مبنى مجاور. ولسوف تكتشف بعد لحظات أن عددا من الناس غير قليل قد توقف عن المسير وأخذ يحدق إلى سطح ذلك المبنى. فإذا ما تساءل أمرؤ إلام يحدق القوم فليس عليك إلا أن تقول <يخيل إلي أن المبنى يحترق>, وعندئذ قد تكتشف أيضا أن واحدا من الحشد قد بدأ يصرخ قائلا إنه يرى في الواقع عمودا من دخان أو لسانا من لهب. والحق أن العقل ينزع دائما إلى استكمال الصور الناقصة. فإذا ما قام امرؤ بحركة تشير إلى الرمي أو القذف فعندئذ يستشعر كثير من المشاهدين وكأن شيئا قد فارق يده من غير ريب. وإذا قال الطفل <إني متوعك الصحة> فعندئذ تسارع أمه إلى وضع راحتها على جبينه وتقنع نفسها بأنه محموم فعلا على الرغم من أن المحرار (أو ميزان الحرارة) خليق به أن يظهر لها أن حرارة الطفل طبيعية. والأطفال أشد تأثرا بالإيحاء من البالغين لأنهم أقل منهم خبرة ونزوعا إلى الانتقاد. وغير المثقفين هم من هذه الناحية كالأطفال لأنهم أسرع إلى التصديق من جمهور المثقفين.

الإيحاء الذاتي :

إحداث المرء أثرا معينا في سلوكه أو حالته النفسية أو الجسدية عن طريق الإيحاء إلى نفسه بفكرة معينة إيحاء موصولا (كأن يتغلب على الأرق بإيهام نفسه أنه نعسان إلخ). وقد وضع بعض علماء النفس صيغا مختلفة قالوا بأن تكريرها على نحو متواصل يعزز ثقة المرء بنفسه.

الحدس :

الإدراك المباشر للحقيقة, أو للحقيقة المفترضة, من غير ما استعانة بأية عملية عقلية واعية. ويطلق المصطلح أيضا على الملكة التي يتم بواسطتها هذا الإدراك. وقد عرف الفيلسوف الفرنسي برغسون الحدس بقوله إنه الملكة التي نتمكن بها من رؤية الكون, مباشرة , بوصفه كلا منظما.

حلم اليقضة :

استغراق في التأمل الحالم تشبع فيه, عادة بعض الرغبات المكبوتة أو اللاواعية غير المتحققة في تجربة الحالم اليومية. وأحلام اليقظة ترى في مرحلة من الطفولة مبكرة, بدءا من سن الثالثة, ثم يتواتر حدوثها على نحو متزايد حتى يشارف المرء سن المراهقة, وعندئذ تأخذ في التناقص شيئا بعد شيء. والواقع أنها تعتبر, عند الأطفال, ضربا من اللهو يمارسونه في ساعات الفراغ أو لحظات السأم . أما في المرحلة السابقة للمراهقة فتعتبر أحلام اليقظة ضربا من الهروب من واقع الحياة اليومية ومطالبها. والموضوع الرئيسي الذي تدور عليه أحلام اليقظة هو, في الأعم الأغلب, كفاح<البطل المتألم> الذي يسيء أبواه أو معلموه أو رفاقه معاملته ثم ينتصر عليهم بطريقة أو بأخرى وأما في سن المراهقة فتدور أحلام اليقظة, أكثر ما تدور, على محاور الحب والجنس. وليس من ريب في أن أحلام اليقظة قد تكون <خلاقة> أيضا, إذ تمهد السبيل لتكوين أنماط من السلوك تفضي إلى تحقيق الأهداف الحقيقية.

الخيال :

إبداع (أو القدرة على إبداع) الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع. والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة. وهو يلعب دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع: إن معظم الكشوف العلمية, والمخترعات التقنية تمثلت لأصحابها من طريق الخيال قبل أن تتخذ سبيلها الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي.

الرهاب :

خوف أو هلع مرضي من شيء معين (كالفأر أو الموت إلخ) أو طائفة من الأشياء معينة. والواقع أن الخوف, في حد ذاته, ضروري للبقاء, إذ أنه ينبه الكائن الحي إلى أخطار قد يغفل عنها في كثير من الأحيان. ولكن الرهاب خوف غير معقول يخيل للفرد أن ثمة خطرا يتهدده في حيثما لا يكون لهذا الخطر وجود, وهكذا يصاب بذعر لا مبرر له يحول بينه وبين السلوك بطريقة عقلانية.

العبقرية :

يقصد بالعبقرية, في علم النفس, معنيان مختلفان بعض الشيء ولكنهما متكاملان. المعنى الأول يرادف النبوغ الذي يتكشف عنه من كان حاصل ذكائه 140 فما فوق, وقد أكد على هذا المعنى عالم النفس الأميركي لويس تيرمن. والمعنى الثاني, وهو الأكثر شيوعا, يفيد تمتع المرء بقدر من الذكاء عال يساعده على تحقيق منجزات عملية باهرة في حقل من الحقول, وبهذا المعنى تكون عناصر العبقرية هي الأصالة, والإبداع, والقدرة على التفكير والعمل في مجالات لم تستكشف من قبل. وهذا المفهوم هو الذي أكد عليه العالم البريطاني السير فرنسيس غولتون. وقد حاول كثير من الباحثين تعليل العبقرية. فزعم بعضهم أن العباقرة ينتمون إلى نوع Species أحيائينفسي ( أحيائي - نفسي) Psychobiological مستقل يختلف في عملياته الذهنية والانفعالية عن الإنسان العادي كما يختلف الإنسان عن القرد. وقد ذهب غولتون, الذي كان أول من درس العبقرية دراسة نظامية, إلى القول بأنها حصيلة خصال ثلاث هي الذكاء والحماسة والقدرة على العمل, وحاول أن يثبت أنها ظاهرة مستمرة في بعض الأسر. والإجماع يكاد ينعقد اليوم على أن العبقرية حصيلة الوراثة والعوامل البيئية مجتمعة (را. أيضا: الذكاء).

اللاوعي ، اللاشعور :

مجموع المشاعر والفكرات والحوافز المختزنة في المنطقة اللاواعية من العقل والتي تهيمن على حياة المرء الغرزية. وهذه المشاعر والفكرات والحوافز نادرا ما ترتفع بشكلها الحقيقي إلى مستوى الوعي, مؤثرة أن تعبر عن نفسها من طريق الرموز وما إليها. واللاوعي لا يخضع لقوانين المنطق, وسلطان الإرادة, وقيود الزمان والمكان. ويذهب فرويد إلى أن حياة المرء اللاواعية يسيطر عليها <الهذا> أو <الهو> الذي يمثل الحوافز البيولوجية والجنسية والغرزية الأساسية الكامنة في صميم شخصية الفرد. وإنما يهيمن <الهذا> على حياة الوليد هيمنة كاملة بحيث لا يبتغي هذا الوليد شيئا أكثر من إشباع حوافزه اللاواعية. حتى إذا أخذ في النمو عمدت <الأنا> و <الأنا العليا> إلى تعديل <الهذا> في محاولة لجعل المرء قادرا على العيش في مجتمعه على نحو مقبول أو مريح. ومن هنا يمكننا تعريف الفرد السوي Normal بأنه ذلك الفرد الذي عدلت <الأنا> و <الأنا العليا> حوافزه اللاواعية من غير أن يؤدي هذا التعديل إلى إنزال الأذى بشخصيته, في حين يمكننا تعريف المرء العصابي Neurotic بأنه ذلك الفرد الذي لم تعدل حوافزه اللاواعية على نحو صحيح فهي تحاول دائما أن تتخطىء الحدود التي تقيمها <الأنا> و <الأنا العليا>. وإنما تتكشف فكرات المرء ورغباته اللاواعية من طريق الأحلام في المقام الأول. (را. أيضا: الوعي; وما دون الوعي)

كلنا تحت السماء

User offline. Last seen 11 سنة 52 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/04/2005

التعرف:إحياء لصورة موضوع ما عند إدراكه مرة اخرى وهو تمييز لتلك الأشياء التي سبق للفرد أن رآها أو تعلمها من تلك

التي لم يسبق له أن رآها أو سمعها أو تعلمها..

الاسترجاع:هو إحياء لصورة مادة ما في لحظة معينة في حال غياب هذهالمادة في تلك اللحظة أما الموضوعات التي يمكن

استرجاعها فهي الإدراكات السابقة وكل ما مر بنا في الماضي من أفكار ومشاعر ورغبات وخيالات وحركات وأفعال

أي أن الاسترجاع يتميز عن التعرف في أنه يتحقق بدون إدراك متكرر لذلك الموضوع المسترجع..

الذكاء:الذكاء هو القدرة الفرد الكلية لأن يعمل من أجل هدف وأن يفكر تفكيراً سديداً وأن يتعامل مع البيئة بكفاءة

الاكتئاب:حالة من انكسار النفس والكآبة أو الغم والهم والنكد والشعور بالذنب والقلق وهناك نوعان من الاكتئاب

أحدهما عصابي أي نفسي ويشير إلى حالة من الحزن والبلادة أو الخمول أو جمود الحس ولوم الذات

وهو نوع أقل حدة من اكتئاب آخر هو الاكتئاب الذهاني وهو أشد خطورة وعنفاً وأعراضه أكثر كثافة وتصبح فيه حالة

المريض أكثر تدهوراً ويعد المريض خطراً على نفسه وعلى المجتمع المحيط به...

الهوس:اضطراب وجداني تغلب عليه المبالغة في التنبيه النفسي والحركي يحدث منفرداً ويمكن أن يمثل في حالات الوجه الآخر

للاكتئاب عندما يشكل الاثنان ما يعرف بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب

وهو خلل ذهني ومرض عقلي تتبدى أعراضه في شدة التهيج بدون ضابط لدى المرء ويتجلى في تضخم الافكار

وانتقالها السريع من موضوع الى موضوع دون تمييز بين قيم المعاني كما في الاندفاع المفرط نحو تحقيق كل فكرة تخطر

على الذهن الهائج حتى أنها قد تتحول الى رغبة جامحة في القتل أحياناً

البارانويا :ان ذهانات البارانويا هي أمراض تبدأبعد سن الثلاثين تصيب الاناث اكثر مما تصيب الذكور وتكون مصحوبة

غالبا بعوامل من تلف عضوي أو حرمان حسي أو تأثير مواد كيميائية ضارة وتكشف أساسا عن أعراض من الاشارة

الى الذات أكانت هذه الاعراض شهوية أو اضطهادية أو دينية أو متعلقة بالعظمة وغالباً ما تكون هناك هلاوس تشتم أو تهدد

وقد تكون هناك مشاعر بدنية أو اضطراب واضح في الفكر ولكن ينبغي ان ينظر الى ذلك في علاقته بالنظام الهذائي الاساسي

الخوف المرضي:شكل من أشكال الخوف شاذ ومؤلم وحاد غير مبرر وغير عقلاني يمارسه الفرد كنوع من

الدفاع ضد القلق يختلف عن أشكال الخوف الطبيعي التي تستثيرها فعلا مثيرات تنطوي على ما يخيف ويعترف بها

الاسوياء والعاديون من البشر ويقرون بدورها في تجنيد طاقات الإنسان مثلما كان الحال في القلق_للتأهب والحذر

والرد بما ينقذ الفرد من مخاطر مليئة بها حياتنا اليومية.

الفصام:يعد الفصام من أشد الاضطرابات السلوكية فتكاً بالعمليات العقلية والمعرفية يهدد تماسك الشخصية ويفقدها

قدرتها على أحداث التكيفات الضرورية لحياة معقولة ويشكل المصابون به النسبة الاعلى بين نزلاء مشافي

الامراض العقلية والنفسية 70% من كل المرضى.

شكرا للصديق دلبرينو

User offline. Last seen 12 سنة 44 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/06/2007

شكرا للاخت همرين مرورها التي تعودنا ان نتعلم منها

كلنا تحت السماء