ضغط امتحان....؟
حقيقة الأمر أن العلا قة الكامنة مابين شخصين هي دنيا بحالها
بل أن مشاعرنا المتقلبة في الحالات العادية قد تتدخل بشكل أو باخر
في العلاقة الأجتماعية فكيف اذا كانت الفترة ((امتحانات))
وجميعنا نعرف ضغط الامتحانات النفسي والجسدي
فتتدهور اسس المعاملة لمجرد أبسط طارء يطرأ
وقلت بداية بين الأصدقاء ناهيك عن المنزل, فالكثير من الطلبة
من الذين يقطنون غرف الأجار أو المدن الجامعية يفشلون في السيطرة على أنفسهم وثورة غضبهم عند اول احتكاك وقد يتطور الأمر بشكل سلبي
ليطفو فوق السطح ((فقاقيع))احتكاكات بسيطة وتوهمات لا أساس لها
لكنها نتيجة عدم التوفيق في امتحان ما وتصعد ثورة الغضب ومداولة
بعض الأفكار المتوهمة بين المشاعر والقلب واقصاء العقل الى طرف
تتكون لدينا فكرة مفادها أن هذا الشخص الذي يعيش ويأكل وينام ويسهر ويضحك معي قد أصبح عدوي اللدود وهمي الوحيد هو توجيه الأهانات
والمذمات اليه
فلنتروى قليلا ولنحكم العقل
.......................................
...................................
أرجو على الأحوة الكرام ابداء ارائهم حول هذا الموضوع
حتى هذه الاشياء تبقى في الذاكرة وسياتي يوم الذي نتمنى فيه ان نعود شبابا وشابات طلابا وطالبات .........حتى ذكريات المخاصمات تبقى لذيذة بعد مرمر السنين والضياع في متاهات الحياة المعقدة.............افكار حلوة يا مزكين للمناقشة ولكل رأيه الذي نحترم.