تأثير الغيرة على الحب
هناك شيء فينا كشرقيين عندما نحب لا نفرق بين الثقة والغيرة
هذا المزج بين الشعورين يسبب المشاكل للمحبين وتكون النتيجة
حياة كلها مشاكل بسبب عدم قدرة الطرفين على التفريق بين المصطلحين
فما رأي أعضاء كوليلك بهذا الموضوع هل الحب يتطلب الغيرة أما بتنا متعودين
على هذا المصطلح ......ما رأيكم هل من الضروري عندما نحب أن نغار
أهلا كيفارا ولكن عندما تتداخل الغيرة مع مفهوم آخر وهي عدم الثقة هنا تكون
المشكلة إذا الغيرة بحدودها الطبيعية لذيذة ولكن إن كثرت إلى ماذا ستتحول؟؟؟؟؟؟
والله موضوع جميل
انا بعتبر انو الغير نوع من انواع المرض وبتالي يتحول لي عدم الثقة بي الطرف الاخر
بس نحن في الشرق حينا نولد يولد معنا شي اسو غيرا وانا ما بعتقد انو في
شخص من بين الموجدين ما يغار ومتل ما قال الاخ كيفار لي الغيرا
انواع .
كل الشكر على الموضوع اخت همرين
أخ عمارا شكرا لمرورك وأنا لا أطالب بإلغاء الغيرة ولكن لما لا نحاول أن نفهم
من نحب أننا عندما نتكلم مع شاب يكون صديق أو قريب لا يهمنا بشيء
سوا أنه شخص عادي وهو الأساس ...
يعني نتجاوز فكرة الإحتكار من نحب لإنفسنا فقط
اسمحي لي ان اعود لي هاد الموضوع اخت همرين لي انو كتير عجبني
مرا تانية انا بقول نحن في الشرق مو في الغرب
نتاثر بي كل شي من حولنة حتى لو كان الشخص متفهم ولا يغار
ما بظن انو لم يشوف الشخص يلي بيحبو مع انسان اخرى ما يغار
هون الغيرا تجي من الشياء التي من حولنة الاصديقا الناس الااهل
من المجتمع كا كول هون الانسان يتاثر مع كل هاولة
لم أقصد أن الغيرة ليست جميلة ولكن بحدودها وأن تحولت لعدم الثقة فما هو ياترى السبب هل نحن لسنا واثقين من الشخص الذي نحبه أو لا نثق بمشاعرهم تجاهنا هنا المعضلة
بداية أود أن أشكرك عزيزتي همرين على مواضيعك الجميلة و المميزة دوماً...
واسمحولي بمشاركتكم في بعض الآراء...
..
أعتقد بأن مشاعر الغيرة تكون موجودة داخل كل نفس بشرية.ولكنها تختلف من حيث النوع والدرجة ومن شخص لاخر..
أما ما قصدت به فهو غيرة الحب أو الغيرة على المحبوب وأرى ان هذه الغيرة ان دلت على شيء فانها دليل المحبة والحرص
والاهتمام وهي تشعر الشخص بممحبة الطرف بالاخر..(بشرط ان تكون ضمن حدود يمكن تقبلها -بحيث لاتصل لدرجة من
الشك وسوء الظن وفقدان الثقة...)
وهذه الغيرة (غيرة الحب )المعقولة طبعاتختلف كثيرا عن الشك الذي يكون مصدراً لكثير من المشاكل بين الطرفين؟؟؟
- وطبعا ً يجب أن لا تصل هذه الغيرة لرغبة في تملك الطرف الاخر أو فرض الكثير من القيودوتقييده وسلبه حريته الشخصية
وخنقه بهذه المشاعر وبالتالي فقده الراحة والاطمئنان التي يرغب بها..
- ربما يكون السبب في الغيرة هو الحب الزائد أو ربما خوف من فقد المحبوب وقد تتحول الغيرة لشك في حال اهتزار الثقة بين
الطرفين وفقدان المصارحة بينهماأو ربما تصرفات أحدهما الذي لايعير أهمية لشعور الاخر فمثلا قد تشعر المراة بالغيرة حين
تشعر أن من تحب يكثر الحديث عن أخرى أو يهتم بغيرها بشكل مبالغ أو تصرفات أخرى دون ان يعير شعورها اهمية....
- وحين تتفاقم الغيرة وتزيدعن حدها الطبيعي (والمقصود بها تلك الغيرة العمياء) تصبح غير مقبولة أو لا يمكن احتمالهاكأن
يقوم الشخص بتفسير كل كلمة او حركة او نظرة او جملة ويسء الظن بالشخص الاخروبذلك يكون قد سبب الالم
والازعاج له ولنفسه ويكون السبب في توليد مواقف مزعجة يصعب على الطرفين نسيانها ويسود التوتر العلاقة و يبدأ سيل
المشاكل التي لا تنتهي.........
-لذا لا بد دوماً من وجود الثقة بين الطرفين, والصراحةهي أمر هام جداً ومصارحة الاخر بمشاعره والامور التي تزعجه
لتوصل الى صيغة تفاهم يمكن لكلا الشخصين تقبلها...
وطبعا ً ان يحاول الطرف الثاني مراعاة وتقبل وتقدير هذه المشاعر وكونها ناجمة عن محبة ... من اجل تجاوزالمشاكل والعقبات
والوصول الى علاقة مستقرة وسعيدة.
وأعتذر ان أطلت في الحديث ...
كل الحب والتقدير.
لم تطيلي في الحديث عزيزتي بل أغنيت الموضوع كثيراً معك حق في أن الغيرة
جميلة ولكن عندما تتحول تلك الفتاتات من الحب والرهبة في عقولنا إلى خوف من
الطرف الآخر وعدم القيام بأي أمر لأننا دائماً في حالة شك وغيرة عندها عاصفة
الحب سيتحول إلى نتيجة وهي تفكك تلك المشاعر الجميلة التي كانا يتبادلانها
يمكن لأن كل طرف لم يعود أو لم يزرع الثقة في روح الآخر والنتيجة تكون بدايتها هم وقلق ونهايتها مشاكل وكوارث
ولكن عندما يتفاهم الطرفان على نمط حياة كل واحد ولا يحتفظ أي
طرف بعادة من عاداته هنا يكون التعود شيئاً فشيئاً حتى ولو كان هناك إزعاج في
الفترة الأولى ولكن بالهدوء والحب يتعود الطرفان إحترام غيرة ومشاعر الطرف الآخر
وهناك شخص لن أقول عزيز بل لا أجد صفة لمكانته عندي قال لي مرة أننا عندما
نتعرف على بعض يقصد الحبيبة ونكون ساخطين على موقف تصرفته كالتكلم مع
صديق لها بدأت أشعر بالغيرة والتأفف وخاصة أنها هي التي أخبرتني ..هي مثل إبرة المضادة للشلل والحصبة وغيرها في البداية يكون الأمر مبكي ولكن
النتيجة هي النجاة من عاهة ومرض أكبر ......ولكن بعد فترة ندرك أننا مخطئون بسخطنا ونستطيع تدبرالأمر بالتفاهم والنقاش ونحاول الإبتعاد قدر
الإمكان عن ما يزعج أي منا ولو كان الأمر يتطلب فترة ولكن هي بداية لنهاية جميلة ...فلنكن غيورين ضمن الحدود عندها ستكون الحياة حلوة
أسفة على الإطالة كل الشكر للجميع
الغيرة نوعان
نوع إيجابي هو الدليل الحقيقي
إن الشخص الآخر يحبك وقيل :يلي ما يغار حمار
وهناك غيرة سلبية تجعل من الخير شرا
لازم الواحد يغار بس ضمن المعقول
هلا همرين
اذا كانت الغيرة على من نحب ستكون مبالغ فيها وعديمة الفائدة طبعا حسب نوع الغيرة ووقتها
اما اذا كانت الغيرة على حب من نحب فهذا لابد منه لانه من الظروري ان نغار على حبنا لمن نحب ونحافظ عليه (( غيرة ايجابية تجعلنا نختار الافضل لاسعاد من نحب ),,
وبكل الاحوال الغيرة ,,, يجب ان لا تحل مكان الثقة ,, وبوجود الثقة تتقلص الغيرة ,,