إنها أحلامنا
أحلامنا .. وما أحلامنا.. إنها تلك القوة الضاربة في لاوعينا تأسرنا بجو ملائكي بمفارقات تراجيدية سوداء وبسريالية معقدة إنها مؤلمة ومفرحة وغامضة وواضحة إنها جو متلاطم من الألم والأسى والتعب .. إنها منارة في إنبعاثنا الأول وقارب نتشدق به في عالم اللامعقول في عالم تغدوا فيه رغابتنا طليقة دون قيود ودون شروط. إن فيها وطننا وفيها معتقلنا وفيها نصرنا الباعث للأمل إن فيها كرامتنا المسلوبة .. هي تنفيس لمشاعرنا وتبديد لكربنا.. إنها لوحة متنقلة بين الألم والأمل. هي عالمنا الصغير المتجدد بنشاطنا .. وهي ذكريات الماضي وماضي ذكرياتنا وهي ذكرانا للزمن القدام .... هي تفانينا وتخبطنا ..وفيها حكايا الجدة عن تلك الكوابيس المخيفة وذاك الحطاب .. نصحوا منها مشتاقين لها .. ونحلم بالعودة إلى عالمنا الجديد الغامض حتى نكشف أسراه الدفينة في إدراكنا ولا وعينا . هي بأختصار أحلامنا ..
أحلامنا أنها لغة روحنا وعبير فؤادنا
أنها نشوة وتراتيل أيامنا
أحلامنا كرات من السكر في طريق حبنا أنها رائحة داخلنا من الحسرة والكبت
أحلامنا نهر من الورد والبنفسج أحلامنا آآآآآآآآهٍ من تلك الأحلام المترامية
على حافة الطرق تناجي وعينا وسعة صدرنا ونفسية مهيئة لرمي
كل تلك الحكايا خلف أقنعة بتنا نتداولها بسخرية
لنحاول تخطي تلك الحواجز للوصول لأحلام حقيقية في ظل نفسية راضية مرضية
شكرا للأخ إبراهيم
هو الندى الذي سرعان ما يتلاشى عن ارض الحقيقة فتتيبس فينا الأحاسيس مرة أخرى وتجف صحارينا لنعاود البحث عن ذواتنا في عالم آخر مختلف بعد أن يحط الليل أشجانه على مخداتنا من جديد ...فهو الندى الذي يلامس الجزء العاري من عتمتنا فيجردنا وينقلنا إلى بحر انغماسنا في أحلام نعشقها ولا نلمسها وهو الهامش الذي اختاره ليلنا لرصيف وجودنا الإنساني في أحشاء رغباتنا ....!!
نستيقظ على آلاف التساؤلات التي تنغرس في معلم انبعاثنا اليومي فتذوب الإجابة عند لحظة التعري من الواقع .. أهي اللحظة التي تجرنا إلى عالم نجهله فنعشقه وننهمر فيه ... ونتجمد فيه ولا نتقبل الخروج منه لأي سبب ...وهل تجرنا الأحلام إلى الهروب من حقيقتنا أم أن حقيقتنا تجرنا إلى أحلام يقف العجز أمامها عاجزا عن النطق... وهل تعترينا عواصف العشق في بطن الليل فنتسلق حبال الشمس برغبات تقطر ألما مجفف لا يمكن استئصاله على مر الزمن لندخل في واقع اللاواقع فتمطر أحاسيسنا خيالا هستيريا تقتات عليه أفئدتنا وتحتسيه مشاعرنا في عالم مجهول سيبقى مجهول ...!؟
هكذا جعلتنا السنين نحلم ... باصفار لا وجود لها إلا في أحلامنا الراكدة وراء
بحر من الامنيات الصغيرة.. الطفولية .. ولكن هل ندرك تلك الأحلام في شبابنا أم سندركها في شيبتنا.. في ربيعها أم خريفها..
هذا هو السؤال القديم الجديد الذي يجد نفسه حائراً على أرصفة الشتات
والضياع في سرمدية الحياة وفي أبدية النجاة.. نُناجي في عتمة قولبنا وفي نور الصالحين وفي بؤسنا وشقائنا حتى نحلم بيوم ميعادنا مع ارض الواقع لنعلن كل ارصفة الضياع
ولكنها تبقى أحلامنا
شكراً لاقلامكم الجميلة .. شكراً جودي وهمرين على المرور الجميل
أحلامنا ينبوع من المشاعر المكبوتة لا تفيض إلا بعد أن تعلن النجوم والألىء سباتها العميق في متاهات الأبدية
و نلتجأ إليها بحكم سباتٍ لا يعترف بأبجدية الواقع والخجل يرسم على ملامحنا ألوانا خيالية بعيدة عن الواقعية تحررنا من قيود الزمن ولو للحظات ......
إبراهيم إني عاجزة عن وصف ما كتبته بالفعل رائع جداًجداً
نعم انها ينبوع من المشاعر .. وبركان من الامل .. هي صبحنا . وليلنا السرمدي.. هي آمالنا .. وهي كل ما نملك .. هي عالمنا الصغير المتجزر في وعينا ولاوعينا .. هي باختصار .. احلامنا ..
شكراً لك آنسة التائهة, مرورك يبعث فينا امل جميل ونرجوا من الله ااحلام سعيدة يسطرها الواقع بالسعادة ...
احلامنا هي كل ما كنا نكبتها في اللاشعور فتاتي عن طريق حلم
هي عالم غريب حقا وكثيرا ما اصفن واسأل حالي كيف يحدث ذلك
احيانا نرى بالحلم اشخاصا نسيناهم تماما لكن الحلم يرجع ذاكرتنا
فنعرف بان هذا الشخص كان مكبوتا في لا وعينا فظهر عن طريق الحلم
هنالك الحلم وهنالك الرؤيا وهنالك أضغاث احلام أي اشياء غير واضحة
وهنالك الكابوس الذي يتعب صاحبه اذا تكرر ذلك
فالاحلام فقط تكشف لنا مشاعرنا الحقيقية تجاه اي شخص
وتكشف حزننا المكبوت وفرحنا ورغباتنا وكل طموحاتنا
اشكرك استاذ ابراهيم على الموضوع المفيد حقا والذي كان لا بد منه
أحلامنا وما احلامنا إنها القوة الضاربة في عمق احاسيسنا في المدرك منا واللامدرك هي الشعور المتنامي في عتمة الليل الطويل وهي امطار الغيث في صبحنا المتلبد بأجواء صحوتنا وانبعاثنا ..فيها نشعر بالحنين إلى الخوف ونخاف فراقها كل ما اشتد بنا التعب من ركامات الدهر ومن شقاء الدنيا هي احلامنا شكراً لقلمك الجميل آنسة نيسان ,
كثيرا ما نحلم ب أشخاص اشتقنا لهم ولكنهم رحلو بعيدا
نتمتع برؤيتهم سعداء ونستيقظ منشرحين الصدر :P
أحلامنا هي مدن الحرية :!:
زور سباس