الفرق بين النفس والروح والجسد
الفرق بين النفس والروح والجسد
هناك سؤال يتردد في مخيلة كل واحد منا ونحاول البحث عن إجابات لها أما بداخلنا أو البحث عنها بالكتب أو بطرق أخرى من خلال هذا الموضوع سأحاول تسليط الضوء على الفرق بين النفس والروح والجسد على أمل الوصول للأجوبة ...
أولاً:ماهو النفس:هي ذات الإنسان المعنوية الشاعرة وهي نور إلهي مركزها في الصدر وأشعتها سارية بواسطة الأعصاب
في سائر أنحاء الجسد وهذه النفس المسجونة في الجسد إنما تتعرَف على ما يحيط بها من الأشياء بواسطة الحواس فمن طريق العين
تُبصره وعن طريق الأذن تسمع وبالأنف تشمَ وبواسطة الجلد تحس وتلمس وباللسان تذوق طعوم الأشياء ...
كما تعبرَ به عمَا يجول فيها من الخواطر والأفكار وبشيء من التفصيل نقول....
إذا وقف أحدنا مثلاً أمام شاطىء البحر فلا شك أن رؤيته للبحر تجعله يخشع أمام هذا المنظر ويستعظمه وهذا الخشوع والاستعظام
إنما هو خشوع النفس واستعظامها ..
وإذا وقع نظرنا على شخص عزيز على قلوبنا جُرحت يده جرحاً بليغاً وجعل الدم يتقاطر منها فلا بد أننا نحزن لهذا المشهد ونتألم
على صاحبه فهذا الحزن والألم الذي نجده إنما هو حزن النفس وألمها ..
وإذا كان أحد أقاربنا الذين نحبهم مسافراً سفراً بعيداً وسمعنا بعودته سالماً فهناك نسَر ونفرح وما ذاك إلا فرح النفس وسرورها
وهكذا فالنفس هي العنصر الأساسي في الإنسان فهي التي تستعظم وتخشع وهي التي تحزن وتتكدَر وتسرُ وتفرح وتغضب...الخ
والنفس هي المخاطبة دوماً في القرآن وهي المكلفة بالسير في طريق الحق
وسميت بالنفس لقيمتها النفيسة...
وفي النوم يحدث تحرر النفس من الجسد لكنه ليس تحَرراً كلياً بل يبقى لها من أشعتها ما يسري فيهالتستمر أعضاؤه ووظائفه
في السير لكن الملاحظ أن تلك الوظائف عامة والاستقلاب العام في البدن مع ضغط الدم وضربات القلب كله ينخفض
في النشاط وذلك نتيجة لهذا التحرر الجزئي للنفس أثناء النوم وهذا حاصل في الموت لكنه كلَي وبلا رجعة
فالقلب ينبض والجسد يتحرك متقلباً ..والرئتان تتسعان وتنقبضان لا إرادياً بل بتسيير الله أثناء النوم والإنسان لا يسمع
ولا يدرك ولا يرى حتى يرسل الله النفس ثانيةً وتعود السيطرة للنفس على الأعضاء تامة وذلك بحدوث اليقظة...
أما بالنسبة للروح :فهي الإمداد بالنور الإلهي الساري في الدم ومركزها القلب المادي وهي القوة المحركة لكافة
أجهزة وخلايا الجسم وبواسطتها تتم التغذية التغذية والاستفادة من الطاقة وبالتالي حركة وقيام وحياة هذا الجسد
فهي السلطة التنفيذية لأغراض ومتطلبات ولوازم ومشتهيات النفس وهي تحت إمرة النفس السارية بإشعتها في الأعصاب
الآمرة الناهية على كافة الأعضاء الإرادية واللارادية .
ولقد سألوا رسول الله (ص)عن الروح فشرح لهم (ص)الروح وسريانها في الجسد بواسطة الدم وفي الحديث الشريف
(إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من الجسد)
وذلك ما تشير إليه الآية (ويسئلونك عن الروح قُل الروح الروُح من أمر ربي)
ومثل الروح في المخلوقات كمثل التيار الكهربائي الذي يحرك كل الآلات التي تعمل بواسطته فإذا ما انقطعت تلك الطاقة خمدت
الآلات وسكنت حركتها وتوقف عملها وهكذا تنصبُ الروح في الجسد على قلب الإنسان وتسري في الدم الذي يقوم
بنقل الغذاء والأوكسجين إلى كافة أنحاء الجسد والعودة بالفضلات والسموم ليتم طرحها خارج الجسد عن طريق التبول والزفير..
أما الجسد:فهو المركب من اللحم والأعصاب والعظام والدم وهو عبارة عن ثوب النفس ولباسها ومركبها وواسطتها لتحقيق
حاجاتها وطلباتها وأهدافها وميولها وانحرافاتها أو فضائلها وأعمالها العالية..
شكرا لمرورك الكريم كل التقدير لك أستاذ عمار
HEMRIN
الروح و الموت و الأحلام
معجزات إعجز الإنسان ,والعلم رغم التطور العلمي في شتى المجالات الحياة على تفسير ماهيتها
شكراً على هذا الموضوع
ثمة نوع من البشر يمكن تصنيفهم ضمن عجائب الدنيا السبع، لاختلافهم اختلافاً بيناً عن إخوانهم من البشر الآخرين الذين يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق. وبإمكانك تمييزهم مباشرةً من خلال غرابة أطوارهم وولعهم الخرافي بالألوان في كل ما يختص بهم, وللألوان لديهم قيم مركزية خارج ما اصطلح عليه من رموز ودلالات في فنون التشكيل. فهم أولاً أصحاب دماء زرقاء، يلبسون بدلات سوداء، ويبتسمون ابتسامات صفراء، ويجلسون على موائد خضراء ويقضون ليالٍ حمراء وهم أصحاب شعورٍ فضية ووجوه وردية وياقاتٍ بيضاء، إضافة إلى إنهم يطلون على الناس من أبراجٍ عاجية ويهرفون بما لا يعرفون ويقولون ما لا يفعلون.
ومن كراماتهم أنهم يركبون الأشباح ويسكنون النجوم، ويرون ولا يراهم أحد، وتحرسهم ملائكة من وزن آرنولد شوارزينجر. وهم الذين إذا جلسوا في مجلسٍ لم يذكروا عن ماركس سوى أنه يهودي كافر لا يعرف الله، وإن خلف كل شعرةٍ من لحيته الكثة يختبئ شيطان مريد, وإذا ذكر الصراع الطبقي فهموا منه أنه صراع الطوابق: أيها أعلى بنياناً وأرسخ عمداناً, وإذا ذكر المنصب حمدوا الله ألف مرة على نعمائه وتمثلوا بقول سيدنا عثمان في قميصه.
إنهم الذين لا يحفظون من القرآن سوى (وخلقناكم درجات)، ولا يعجبهم من الأمثال إلا (حلال ع الشاطر)، ولا يحلو لهم من الموبيليا إلا الكراسي, ومن العمال إلا من كان كالقط الصائم يصيد ولا يأكل. ويعجبهم من الرجال من كان أشبه بواحد من القردة الهندية الثلاثة, ويعجبهم من النساء الحسناء المنفتحة التي يتساوى عندها زوجها وجارها السابع, ومن الأولاد من كان بأبيه أشبه, ومن البنات من شرّفهنَّ بيت حميها, ومن الأسماء ما كان له (رنين) موسيقي، ومن العطور رائحة البترول.
تقول وتقول وهناك ما لايقال
إننا نقف عند الروح والنفس وما تسمو به تلك الطاقات الهائلة
ولا ندعي إننا أولياء ولا ملائكة بل مخلوقات تشكر الخالق
ولا نتهم أحداً بالكفر إلا من ادعى الكفر.........
الثلاثة كل لا يتجزأ
و شكر جزيل على الموضوع الرائع
رجعت بالموضوع للقمة بمرورك آنسة توبا...
موضوع اكثر من رائع
فيهي الكثير من الاجوبة
التي تدور في عقولنا
كل التقدير Hemrin,
ذكريات الزمن القادم...