أهمية اللعب عند الأطفال

4 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 5 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/10/2007

يعد اللعب من الأشياء المهمة في حياة الطفل فهو ضرورة بيولوجية لبناء شخصيته ونموها كما يعبر من خلاله عن حاجته الى الاستمتاع والسرور واشباع ميله الى النشاط والترويح , وهو وسيلة الكبار في الكشف عن عالم الصغار ووسيلة الطفل للتعرف على ذاته وعالمه... فاللعبة هو اللغة الطبيعية للاطفال من عمر 2- 9 سنوات انهم يعبرون من خلاله عن مشاعرهم فهم يرقصون اذا فرحوا ويضربون اذا غضبوا ويبكون اذا حزنوا وهذا يعود الى عدم قدرتهم على استخدام الالفاظ المجردة للتعبير عن انفعالاتهم في هذه المرحلة.... واللعب سواء اكان فرديا ام جامعيا داخل البيت ام خارجه يفسح المجال للطفل لكي يتعلم ويحقق ذاته ويكتشف قدراته ويمكنه من التمييز بين ما يستطيع فعله وما لا يستطيع فعله مما يزيد من ثقته بنفسه..........
فاللعب اذا أحسن تنظيمه وتوجيهه تربويا يساعد الطفل في نمو ذاكرته وتفكيره وتخيلاته وانفعالاته وادراكه للعالم ومن حوله كما يساعد اللعب الاطفال في تنمية اجسامهم ومهاراتهم الحركية من خلال ممارسة القفز والجري والتسلق ويتعلم استخدام حواسه المختلفة لمعرفة الاشياء والاصوات ... ويتعلم من خلال اللعب المشاركة والتعاون والتدريب على مهارات الأخذ والعطاء والتواصل مع الاخرين .... ويتخلص الاطفال عن طريق اللعب من التوتر الانفعالي والقلق والكبت الذي ينشأ من الضغوط النفسية والقيود الاجتماعية التي تفرض عليهم فهو أداة فعال في تشخيص مشكلاتهم الانفعالية وصراعاتهم ويعكس مشكلاتهم ومعاناتهم لأن الأطفال أثناء اللعب يكونون على سجيتهم .

User offline. Last seen 11 سنة 51 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/04/2005

بالعب يستطيع أن يتغلب على غضبه وعلى قدراتها وطاقاته الهائلة وتوجيهها بمسار صحيح

وهناك مدارس في علاج الأطفال باللعب والكشف عن الإصطرابات التي يعنانوها

عن طريق ملاحظة سلوك لعبهم

كل الشكر لك نيسان

User offline. Last seen 14 سنة 21 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/02/2007

اللعب ينمي شخصية الطفل
و ينمي طاقاته

صورة  Saze's
User offline. Last seen 6 سنة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 06/12/2005

اللعب حاجة نفسية اجتماعية ومطلب نمائي يحتاجه الفرد في كل المراحل العمرية

وهو طريق ومخرج أو وسيلة للتخلص من مواقف الإحباط

في الحياة اليومية ووسيلة لتهذيب الغرائز

وهو حياة الطفل يعني أن اللعب هو الشغل الشاغل

للطفل وأن حرمان الطفل من اللعب يعني حرمانه من الحياة

وشكرا الك نيسان :wink:

صورة  ronyda's
User offline. Last seen سنة واحدة 6 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 03/09/2009

فوائد اللعب من النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والخلقية والتربوية
- من الناحية الجسمية :
اللعب نشاط حركي ضروري في حياة الطفل لأنه ينمي العضلات ويقوي الجسم ويصرف الطاقة الزائدة عند الطفل ويرى بعض العلماء أن هبوط مستوى اللياقة البدنية وهزال الجسم وتشوهاته هي بعض نتائج تقييد الحركة عند الطفل لأن البيوت الحالية المؤلفة من عدة طوابق قد حدت من نشاط الطفل وحركته فهو يحتاج إلى الركض والقفز والتسلق وهذا غير متوافر في الطوابق الضيقة المساحة فمن خلال اللعب يحقق الطفل التكامل بين وظائف الجسم الحركية والانفعالية والعقلية التي تتضمن التفكير والمحاكمات ويتدرب على تذوق الأشياء ويتعرف على لونها وحجمها وكيفية استخدامها 0
2- من الناحية العقلية :
اللعب يساعد الطفل على أن يدرك عالمه الخارجي وكلما تقدم الطفل في العمر استطاع أن ينمي كثيراً من المهارات في أثناء ممارسته لألعاب وأنشطة معينة 0 ويلاحظ أن الألعاب التي يقوم فيها الطفل بالاستكشاف والتجميع وغيرها من أشكال اللعب الذي يميز مرحلة الطفولة المتأخرة تثري حياته العقلية بمعارف كثيرة عن العالم الذي يحيط به 0
- من الناحية الاجتماعية :
إن اللعب يساعد على نمو الطفل من الناحية الاجتماعية ففي الألعاب الجماعية يتعلم الطفل النظام ويؤمن بروح الجماعة واحترامها ويدرك قيمة العمل الجماعي والمصلحة العامة 0 وإذا لم يمارس الطفل اللعب مع الأطفال الآخرين فإنه يصبح أنانياً ويميل إلى العدوان ويكره الآخرين لكنه بوساطة اللعب يستطيع أن يقيم علاقات جيدة ومتوازنة معهم وأن يحل ما يعترضه من مشكلات ( ضمن الإطار الجماعي ) وأن يتحرر من نزعة التمركز حول الذات
- من الناحية الخلقية :
يسهم اللعب في تكوين النظام الأخلاقي المعنوي لشخصية الطفل 0 فمن خلال اللعب يتعلم الطفل من الكبار معايير السلوك الخلقية كالعدل والصدق والأمانة وضبط النفس والصبر 0 كما أن القدرة على الإحساس بشعور الآخرين تنمو وتتطور من خلال العلاقات الاجتماعية التي يتعرض لها الطفل في السنوات الأولى من حياته 0
5- من الناحية التربوية :
لا يكتسب اللعب قيمة تربوية إلا إذا استطعنا توجيهه على هذا الأساس لأنه لا يمكننا أن نترك عملية نمو الأطفال للمصادفة ويتحقق النمو السليم للطفل بالتربية الواعية التي تضع خصائص نمو الطفل ومقومات تكوين شخصيته في نطاق نشاط تربوي هادف 0