يعد العالم الأمريكي فيكتو ريمي .. واضع نظرية التصور الخاطىء .
.ينطلق فرض التصور الخاطىء من ان الأضطرابات والمشكلات النفسية التي يعاني منها الشخص هي نتيجة المعتقدات والأقتناعات الخاطئة أي التصورات والمفاهيم الخاطئة ..

ويرى ريمي أن التصورات الخاطئة تصحح لدى معظم الأشخاص عن طريق الخبرة أما الأشخاص من ذوي السلوك المضطرب , فأن مثل هذه التصورات تمتنع عن طريق الخبرة والتدريب .

فالتصورات الخاطئة التي يعاني منها المريض قد تكون كثيرة لدرجة كبيرة أنها تثقل كاهله وهنا يجب ألا تؤخذ كل التصورات الخاطئة بعين الأعتبار لان بعض هذه التصورات لا ترتبط بسوء التوافق لدى المريض كما أن أهميتها ضئيلة .. فالتصورات الخاطئة تتجمع في شكل سلم هرمي وعندما يتم التخلص من تصور خاطىء مركزي فأنه من المحتمل أن تتغير تصورات أخرى نتيجة لذلك .

ومن أيرز هذه التصورات الخاطئة التي يكثر وجودها :

- التصورات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات بارنويدية . فالاشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات يخفقون في اختبار الواقع ويكون لديهم اضطراب في محتوى التفكير .

- التصورات الخاطئة لدى الحالات الاكتئابية تتمثل فيما يلي :
- انني الآن كما كنت وساكون دائما متشائما .
- انني الآن كما كنت, وسأكون دائما لا قيمو لي .. وقليل الحيلة
- أنني أعاني من رفض الآخرين لي ولا قيمة لي أطلاقا .

- وفي الحالات الوساوس القهرية تكون التصورات كما يلي :
- ينبغي ان أكون دائما مرتبا ..
- لا أتحمل القذارة والجراثيم أبدا
- يجب أن أكون كفوءا مهما كما الثمن .
- ينبغي ألا أثق بأي أنسان .

- التصورات الخاطئة لدى الأشخاص الذي يعد نفسه مهما كالآتي :
- يجب أن أتفوق على الأخرين دائما
- يجب علي ألا أتفاهم مع أحد أبد
- يجب أن أتطلع الى الكمال
- لا يمكن الوثوق بالآخرين .

وبهذا تكون التصورات لخاطئة عبارة عن تفسيرات خاطئة لأعراض القلق الناتجة عن توتو وضغط نفسي مستمرين .

نيسان .........