جان جاك روسو..أعظم المفكرين الفرنسيين
انشر هذا الموضوع تلبية لطلب صديقنا qamishlo31 :wink: :wink: :wink:
كان جان جاك روسو صاحب العبارة الشهيرة التي صارت مرجعا اخلاقيا للحرية في العالم( قد أختلف معك في الرأي ولكني مستعد لدفع حياتي كي تقول رأيك).
جان جاك روسو (1712 - 1778):
ولد جان جاك روسو (Jean Jacques Rousseau) من عائلة فرنسية الأصل في مدينة جنيف في سويسرا عام 1712. تميزت حياة روسو ومنذ ولادته بالشقاء والتشرد والتعاسة، فبعد ولادته بأسبوع توفيت والدته لتتركه يتلقى العناية من الآخرين. وفي وصف شخصيته التعسة نراه يتذكر في كتاب "الاعترافات": "لقد ولدت ضعيفاً ومريضاً، وقد دفعت والدتي حياتها ثمن ولادتي، هذه الولادة التي كانت أول مصائبي".
لم يبلغ السادسة من عمره الا وكان أبوه يحمله على قراءة القصص الروائية والكتب الفلسفية مثل خطاب عن التاريخ العام من تأليف بوسويه (Bossuet) ومحاورات الموتى لفونتينيل (Fontenelle) وبعض مؤلفات فولتير (Voltaire) وبلوتارك (Ploutarkhos).
بعد دخول والده في مشاجرة عنيفة واعتدائه بالضرب على الغير واضطراره للهرب من جنيف خوفاً من ملاحقة العدالة له، بدأت حياة الشقاء والتشرد تلاحق روسو لتبني شخصيته المعقدة. فقد أدخل في مدرسة بقي فيها سنتين اضطر لتركها بعد ان أخضع ظلماً لعقاب صارم. وبعد المدرسة وضع ليتعلم على أيدي أحد النقاشين حرفة النقش ولكن ظلم معلمه وجوره اضطراه للهرب من جنيف ليقيم عند سيدة محسنة في مدينة آنسي الفرنسية، والتي بدورها دفعته للتخلي عن المذهب البروتستانتي واعتناق المذهب الكاثوليكي وهو في السادسة عشرة من عمره. وبعد ذلك وبسبب حاجته للمال أخذ روسو ينتقل من عمل لآخر دون ان يجد ما يرضيه أو يوفر له الاستقرار، فمن سكرتير عند سيدة عجوز وحاجب عند آخر إلى مؤلف ومدرس موسيقى ومن ثم إلى منصب سكرتير لسفير فرنسا في البندقية والذي سرعان ما قدم استقالته منه ليعود إلى باريس ليعمل سكرتيراً ومن ثم في التنقيح الموسيقي.
خلال إقامته في باريس وبعد ان وثق علاقته بنخبة المجتمع الباريسي اشترك روسو بمسابقة علمية أقامتها أكاديمية ديجو (Dijon) حول دور النهضة العلمية والفنية في إفساد الأخلاق أو إصلاحها. فما كان من مقالته التي اشترك فيها في المسابقة وهي "خطاب في العلوم والفنون" إلا ان نالت الجائزة لعام 1750 وهذا ما جلب لروسو الشهرة الواسعة مما شجعه على المضي في الكتابة، فاشترك بمسابقة علمية حول أصل التفاوت بين الناس، فوضع مقالة بعنوان "خطاب في التفاوت بين الناس" عام 1755. وفي عام 1756 بدأ إكمال مؤلفه هيلويز (Heloiise) وبدأ بكتابة مؤلفيه الشهيرين "العقد الاجتماعي" و "إميل" اللذين نشرهما عام 1762، ثم نشر قاموس الموسيقى في عام 1767.
بالرغم من ان مؤلفات روسو لاقت الشهرة الواسعة والإقبال الشديد على قراءتها عبر الأرجاء الأوروبية، فإن كتابيه "العقد الاجتماعي" و"إميل" قد جلبا له الانتقاد والسخط وغضب المؤمنين والملحدين، المسيحيين والفلاسفة. فقد حكم برلمان باريس، وبعد عشرين يوماً فقط، بحرق الكتابين وسجن مؤلفهما مما اضطره إلى الهرب إلى سويسرا والتي بدورها كانت قد أصدرت حكماً مماثلاً على الكتابين. فلجأ روسو إلى إنجلترا حيث تعرف هناك على دافيد هيوم ونزل ضيفاً عليه ولكنه ما لبث ان تخاصم مع هيوم وعاد إلى فرنسا ليعمل كناسخ نوتات حتى وفاته في عام 1778.
:!: :idea: :!: :idea: :wink: :wink:
شكرا لمرورك صديقي زاغروس.....وانا سعيد لاكتشافك تلك الحقيقة :wink: :wink: :wink: :wink: :wink:
شكرا لك اخ مير دلو على المعلومات المفيدة
وبصراحة انا سمعت كثيرا عن جان جاك روسو ولم اكن اعرف من هو
ولكن الان وبفضلك عرفت من هو :wink: :wink: :wink:
اهلين اخي هيم وانا سعيد جدا انو استفدت من المساهمة وهذا ماتمناه واسعى لاجله :wink: :wink: :wink:
واتمنى انو سياسة المنتدى كلها تكون على هذا المنوال :wink: :wink: :wink: :lol: 8)
لدي معلومات لست متأكد من صحتها ألا وهي أن روسو لم يكتب عقد زواجه في الكنيسة الا بعد أن أنجبت زوجته 3 أولاد لأنه لم يكن مقتنعا بهذا ,كما أن روسو لم يربي أولاده بل أرسلهم الى الكنيسة لأنه لم يكن يملك الوقت الكافي
لا أعلم ما هي أعتقادات هذا الشخص فكل كتبه عن تربية الطفل وهو بنفسه لم يربي أبنائه لا أستطيع أن اقول عنه الا أنه مضحي ويستحث كل الأحترام
أتمنى أخ دلو ان تتأكد لي من هذه المعلومات
وشكرا غلبتك معي
اهلين اخي العزيز .لا يازلمي لا في غلبة ولا شي...........وبعدين اتي بتستاهل :D :D :D :D
اما عن كتبه فاغلبها ليست عن تربية الطفل كما تتصور........... :wink: :wink: :wink: :wink:
MIR DILO
مشكور اخي على تعبك
اشكرك lovly girl.............ومافي لاتعب ولا شي......وبعدين انتو بتستاهلو :wink: 8) :wink: 8) :wink: 8)
( قد أختلف معك في الرأي ولكني مستعد لدفع حياتي كي تقول رأيك)
هذه الجوهرة حيرتني وانا اقرا احدى الصحف الأسبوعية بشكل منتظم حيث ان هذه العبارة دُو نت كتوقيع
للجريدة تجدها في نهاية كل صفحة لم اشك ابدا ان تكون هذه العبارة لاحد العباقرة الذين عندهم اعلى وارفع قيم التحرر.والان اكتشفت انها لروسو......فسبحانه
مشكور اخي mir dilo