التقى شقيقان من سكان مدينة الحسكة السورية بعد فراق دام ثلاثة وتسعين عاما بعد ان فقد احدهما من بين افراد اسرته خلال سنوات الحرب العالمية الاولى.

والقصة كما يرويها الشقيق عيسى ملكى البالغ من العمر السادسة والثمانين ان شقيقه الاكبر محمد كان قد فقد من بين أفراد أسرته خلال سنوات الحرب العالمية الاولى حيث فقد محمد وعمره ثلاث سنوات وشقيقته عطية وعمرها ست سنوات عندما داهمتهم عصابة قطاعى الطرق انذاك وقد استطاعت الاسرة من العثور على الطفلة عطية عند أحد الاسر واعادتها الى كنف والديها بعد فترة وجيزة بينما بقى الطفل محمد مفقودا وكان اسمه فى ذلك الحين عبدو وبقى الامر على حاله حتى عام 2005 حين شاءت الصدفة أن يلتقى الشقيقان عن طريق أحد الاقارب حيث لوحظ وجود شبه كبير فى الشكل بينهما وعن طريق مجموعة من الاستفسارات والاسئلة والتأكد من العلامات الفارقة حيث يتميز الشقيق المفقود بعلامتين فارقتين فى جسمه تعرف الشقيقان على بعضهما وتبين فيما بعد أن الشقيق الذى كان مفقودا عاش فى كنف أسرة فى قرية الريحانية القريبة من الدرباسية كانت قد حصلت عليه من أحد الفقراء واحتضنته طيلة الفترة الماضية وسمته محمد دون أن تعرف أهله وذويه.

فتخيل يا رعالك الله
:arrow: :arrow: