عُقد المؤتمر التوحيدي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ـ سوريا، بعد عام ونصف من الحوارات بين أربعة أحزاب كوردية ( البارتي وحزبَيْ آزادي وحزب يكيتي الكوردستاني) برعاية كريمة من سيادة رئيس إقليم كوردستان المناضل مسعود بارزاني، وقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني الشقيق، وبحضور ستمائة واثنين وأربعين مندوباً، بتاريخ 3-4-5 نيسان 2014 في قاعة الشهيد سعد عبدالله بهولير عاصمة إقليم كوردستان، وبلوغو خاص بالمؤتمر، يحمل عبارات «توحيد- تجديد- تعايش»  تحت الشعارات التالية:

عُقد المؤتمر التوحيدي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ـ سوريا، بعد عام ونصف من الحوارات بين أربعة أحزاب كوردية ( البارتي وحزبَيْ آزادي وحزب يكيتي الكوردستاني) برعاية كريمة من سيادة رئيس إقليم كوردستان

بدايةً .. على كل الاتجاهات عملت لتحقيق لم شمل الفنانين التشكيليين في قامشلو .. وبالتالي لجمعهم في كيان ( الملتقى ) .. ذو استقلالية تامة .. يؤمن .. ليعمل للإنسانية ..

إن وضع الحركة الكردية في سورية يتغير مع مجمل القضايا الدولية والمحلية وبما ان الحركة الكردية تناضل منذ عقود مع الحركات التحررية ومع بقية شعوب المنطقة والعالم وبعد حرب الخليج الثانية أخذت مكانتها بين مجمل القضايا المطروحة على الساحة السياسية في المنطقة.

لانزال نستغرب المستوى غير المتزن لتفكير بعض الذين يديرون دفة ما يسمى ب"اتحاد الكتاب الكرد" الذين يرون أن انضمام بضعة أعضاء من رابطتنا إلى المؤتمر الذي تم في قاعة "أوصمان صبري بقامشلو" يعني أن الرابطة

تلقينا في البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا نبأ الحادث الإجرامي
الذي استهدف المصرف الزراعي في مدينة تربه سبي مركز قوات الحماية الشعب
مساء يوم الأربعاء بتاريخ 26/3/2014 والذي كان ضحيته استشهاد اثنين من
قوات حماية الشعب وجرح آخرون .

تتابع الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بقلق كبير ما تتعرض له منطقة "كوباني" من هجوم شرس من قبل تنظيم داعش الذي استجمع قواته وعناصره، وبات يحتل بعض القرى الكردية في المنطقة، ويقوم بتهجيرالمواطنين الكرد من بيوتهم وقراهم كما فعل في ريف تل أبيض، وهكذا في مدن جرابلس ومنبج وأريافها.

مقاومة أهالي كوباني هي رفض سياسات اعداء الكورد .
مايجري في كوباني هي مخطط خطير جدا ومؤامرة قديمة متجددة يقف خلفها الدول التي تحتل كوردستان ويقوم بتنفيذ هذه المؤامرة القذرة العصابات العنصرية الاجرامية التابعة لتلك الدول التي تحتل كوردستان حيث يتم افراغ المناطق الكوردية

يا جماهير شعبنا العظيم

إن وضع مناطقنا الكوردية في غرب كوردستان تتعرض إلى أشرس هجمة بريرية من قبل الجماعات الإرهابية المرتزقة ما يسمون بـ ( داعش ) المدعومة من الأنظمة الاستبدادية لمغتصبي أرض كوردستان .. فمنذ مدة أزدادت هجماتها على مناطقنا الكوردية وخاصة على منطقة كوباني الكوردستانية وهي تقوم بأبشع الأعمال الإرهابية ضد المدنيين الكورد العزل ..

بعد هجماتها على الجزيرة و عفرين و عملياتها الإنتحارية و تفجيراتها الإرهابية في كوردستان سوريا و البلاد عامة ، لجأت ما تسمى بالدولة الإسلامية في العراق و الشام (داعش) إلى مهاجمة منطقة كوباني الكوردية و محاصرتها ، و ترهيب و تهجير أهلها و قتلهم على الهوية ، وتسعى لتهجير المدنيين الكورد من مدينة كرى سبي (تل أبيض) و ريفها ، في محاولة لتغيير ديمغرافية المنطقة غاية النظام البعثي الشوفيني و مخططاته القذرة ، دفعاً للفتن القومية و الصراعات العرقية في سوريا و للأزمة نحو المزيد من التعقيد و تأخير الحلول .

نتقدم باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة – سوريا ، بأحر التعازي القلبية لأبناء الكنيسة الأنطاكية للسريان الارثوذكس وسائر أعضاء المجمع الكنسي المقدس ، لفقداننا أباً وراعياً ومرشداً روحياً ووطنياً أبى الاّ ان يتبنى رسالة انفتاح ومحبة وسلام لكل ابناء سوريا من مسلمين ومسيحيين، وهو غبطة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم.

منذ البداية كان حزب آزادي الكردي في سوريا من دعاة الوحدة والاتحاد بين أطراف الحركة الكردية, وبذل جميع الطاقات والإمكانيات لتحقيق ذلك, لذلك سارع إلى الموافقة على مشروع الاتحاد السياسي بين الأحزاب الكردية الأربعة الذي طُرَح منذ أكثر من عام, ورأى فيه الخطوة الأولى نحو تحقيق الوحدة الكبرى بين جميع أطراف واتجاهات الحركة السياسية الكردية في سوريا.